كشف استطلاع رأى جديد من قبل جمعية علم النفس الأمريكية (APA) عن أن ما يقرب من نصف جيل الألفية يخشى من تأثير إدمان وسائل التواصل الاجتماعى السلبى على صحتهم النفسية والجسدية، رغم استخدام نحو 90% من الذين تتراوح أعمارهم بين 18-29 لوسائل التواصل الاجتماعية، ارتفاعًا من 12% فى عام 2005.
وقال تقرير الجمعية: "ساهمت التكنولوجيا فى تحسين حياة الكثير من الأمريكيين، وما يقرب من نصف البالغين الأمريكيين يقولون إنهم لا يستطيعون تخيل الحياة من دون هواتفهم الذكية، إذ أظهر المسح، أن نحو (99%) من البالغين يمتلكون جهازا إلكترونىا واحدًا على الأقل، بما فى ذلك التليفزيون، وما يقرب من تسعة من كل 10 أشخاص أى نحو 86% يمتلكون جهاز كمبيوتر، بينما 74% يمتلكون هاتفا ذكيا يتصل بالإنترنت، و55% يمتلكون تابلت، رغم تحذير العديد من الدراسات من عواقب استخدام التكنولوجيا، بما فى ذلك الآثار السلبية على الصحة البدنية والعقلية."
وأوضح الاستطلاع أن من بين جميع منصات وسائل التواصل الاجتماعية، كان موقع فيس بوك فى معظم الأحيان الأكثر زيارة، إذ استخدمه نحو 79% من البالغين خلال العام الماضى، وجاء فى المركز الثانى تطبيق إنستجرام مع 32%، ثم بينتيريست ولينكدإين بنسبة 29%، وتويتر بنسبة 24%.
وأعرب العديد من جيل الألفية، الذى تتراوح أعمارهم بين 18 و37 عامًا عن قلقهم من مقدار الوقت الذى يقضونه فى استخدام وسائل التواصل الاجتماعى، فما يقرب من نصف المشاركين بالاستطلاع، أى نحو 48% يشعرون بالقلق إزاء الآثار السلبية لوسائل التواصل الاجتماعى على الصحة البدنية والعقلية، حسبما ذكر التقرير.
