خاض المنتخب الوطنى للشباب بقيادة معتمد جمال أول مباراة رسمية له فى بطولة أمم أفريقيا للشباب، أمس، أمام منتخب مالى وانتهت بالتعادل السلبى، ليحصد الفراعنة الصغار أول نقطة فى البطولة.
اشتملت مباراة الأمس على بعض السلبيات والإيجابيات داخل الملعب، سواء فى المهارات الفردية للاعبين، أوعلى المستوى الجماعى.
ضعف مستوى النجوم
كان من المنتظر أن يتألق بعض لاعبى الفراعنة الصغار فى مباراة الأمس فى ظل الأسماء التى يضمها المنتخب من نجوم يعرفهم الشارع المصرى، مثل كريم نيدفيد وأحمد رمضان بيكهام لاعبا الأهلى، وطاهر محمد طاهر لاعب لوهافر الفرنسى، وأحمد أبو الفتوح لاعب الزمالك.
الرباعى لم يقدموا طوال مباراة مالى أى ظهور أو لمحات فنية، أو تهديد على مرمى المنافس، فى المقابل فإن المهاجم المالى كويتا كان أخطر لاعب فى المباراة، وهو الفارق الذى تميز به منتخب مالى عن الفراعنة فى المباراة.
اللياقة البدنية
مستوى اللياقة البدنية للاعبى المنتخب فى المباراة كان أقل من المتوسط، حيث تعرض مصطفى محمد مهاجم الداخلية لشد عضلى مع بداية الشوط الثانى، ونفس الأمر مع محمد عصام الغندور حارس المرمى، الذى تعرض لشد عضلى فى إحدى الهجمات المالية.
العشوائية
ظهر المنتخب الوطنى للشباب فى مباراة مالى، بدون خطة طوال المباراة، وقد يكون بسبب سوء أرضية الملعب والأمطار، لكن عشوائية اللاعبين والاعتماد على الحلول الفردية كانت هى السائدة على أداء المنتخب.
تألق عصام الغندور
من أهم الإيجابيات للمنتخب الوطنى فى مباراة الأمس، هو تألق محمد عصام الغندور حارس مرمى الأهلى والمنتخب، حيث تصدى لأكثر من كرة خطرة وتسديدات قوية من لاعبى مالى، مما ينبئ ببداية نجم جديد فى حراسة مرمى المنتخب.
دفاع صلب
أثبت الثنائى أسامة جلال ومحمود مرعى مدافعا المنتخب، أنهما مشروع نجوم جدد في خط دفاع الفراعنة بعد تصديهما لكل الهجمات الخطرة التى شنها لاعبو مالى، وساهموا بقوة فى خطف أول نقطة للمنتخب فى البطولة.
الثنائى سيكونا امتداد لمدافعين عمالقة فى صفوف الفراعنة مثل هانى رمزى وعبد الظاهر السقا وسمير كمونة ومحمود أبو الدهب وأخيرا على جبر وأحمد حجازى.
