أكد الدكتور عمرو الجارحى، وزير المالية، أن الاقتصاد المصرى شهد العديد من المعوقات خلال السنوات الأخيرة، بينها التغيير المتعاقب للحكومات منذ 2011، قائلًا : " أنه كان من الصعب لدى الكثيرين تصديق أن الحكومة قادرة على اتخاذ قرار تحرير سعر الصرف، ورفع أسعار الوقود فى نفس اليوم".
وأوضح الجارحى، خلال كلمته باللقاء الشهرى لغرفة التجارة الأمريكية، أن قرار خفض الدعم على الوقود كان مطروحًا منذ عام ٢٠١٤ إلا أن ارتفاع أسعار الوقود عالميًا فى ذلك الوقت تسبب فى تأجيله، قائلًا :" نحن محظوظين بانخفاض أسعار البترول عالميًا".
وأشار إلى أن الاقتصاد المصرى خلال الفترة من 1997 إلى 2003 كان قويًا على المستوى المحلى، لكنه لم يكن قادرًا على المنافسة عالميًا، لافتًا إلى أن الاقتصاد المصرى تلقى خلال الأعوام الماضية مساعدات كبيرة للمرور من أزمته.
وأضاف الجارحى أن يوم اتخاذ قرار تحرير سعر الصرف ٣ نوفمبر الماضى يمثل لديه مناسبتين هامتين، الأولى عيد ميلاده السابع والخمسين، وكذلك مرور 35 عام على بدء تاريخه العملى، مشيرًا إلى أن أحمد كوجك نائب وزير المالية أحضر له قالب حلوى ذلك اليوم للاحتفال بتلك المناسبات.
