عدم الراحة ومرض السكرى..أسباب دفعت النساء لاتخاذ قرار "لازم أخس"

السبت، 25 فبراير 2017 01:00 ص
عدم الراحة ومرض السكرى..أسباب دفعت النساء لاتخاذ قرار "لازم أخس" سيدة قبل وبعد الرجيم
كتبت: شيماء سمير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يوجد غالباً عامل مشترك بين كل الأشخاص الذين يتخذون قرار إنقاص أوزانهم، وهو حدوث موقف معين يتعلق بحياة كل منهم يساهم بشكل كبير دفع الفرد لخوض تلك التجربة بإصرار، ويقدم لنا موقع " womenshealthmag" قصص خمس سيدات قررن أن يشاركن أسباب اتخاذهم قرار بدء الرجيم.

تبدأ "هايلى ماكنزى" التى فقدت 41 باوند من وزنها قصتها قائلة: "شعرت أننى بحاجة حتمية لإنقاص وزنى عندما أرسل لى أحد أصدقائى (mention) فى أحد المنشورات على فيس بوك، خلال استمتاعى بعطلة فى سانت مارتن، وكنت أواجه مشاكل فى صحتى بسبب معاناتى من الربو، وكان المنشور يحوى صورة لى، ولم أصدق وقتها أن هذه أنا بالفعل، فقد كنت أشعر بعدم الراحة من وزنى، فأنا لدى طفلان أبذل كل جهدى فى العناية بهما، لذا قررت أن أعود إلى وزنى الذى كنت عليه سابقاً".

هايلى ماكنزى قبل وبعد الرجيم

هايلى ماكنزى قبل وبعد الرجيم

وأضافت بالفعل بدأت فى اتباع نظام غذائى صحى وأمارس الرياضة، وتحول وزنى إلى 150 باوند بعد أن كان 191، وامتنعت عن تناول الملح والسكر والزيت والعصير والمشروبات الكحولية، وأدرجت الخضروات الطازجة والـ "سوتيه" فى نظامى الغذائى، ورغم ممارستى لرياضة المشى فقط، فقد خسرت بالفعل 41 باوند من وزنى.

أما "لورا تشيلد" فتقول قبل عيد مولدى ذهبت لإجراء بعض الفحوصات الطبية، وبعدها بأسابيع أتصل طبيبى ليخبرنى أننى أعانى من السمنة المفرطة، وأن الأمر سيتطور لإصابتى بالسكر من النوع الثانى، ولم أكترث لحديثه، فالكثير من الأشخاص يعيشون بهذا المرض ويتكيفون معه بسهولة، لكن ابنتى هى التى اتخذت قرار إنقاص وزنى بعد علماها بالأمر، وبدأت بالحد من تناولى للدهون والسكريات، وبالفعل فقدت 40 باوند من وزنى خلال الخمسة شهور الأولى.

لورا تشيلد قبل وبعد الرجيم

لورا تشيلد قبل وبعد الرجيم










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة