بالصور.. إزاى تستثمر سطح بيتك فى جمع الأموال؟.. تعرف على خطوات الزراعة بدون تربة لتوفير المياه.. عميد "زراعة دمياط":الفكرة تستغل المساحات الفارغة بالمنازل وتوفر فرص عمل.. وطلاب: نستثمر وقت فراغنا

الأحد، 19 فبراير 2017 07:10 م
بالصور.. إزاى تستثمر سطح بيتك فى جمع الأموال؟.. تعرف على خطوات الزراعة بدون تربة لتوفير المياه.. عميد "زراعة دمياط":الفكرة تستغل المساحات الفارغة بالمنازل وتوفر  فرص عمل.. وطلاب: نستثمر وقت فراغنا مشروع زراعة بدون تربة
دمياط - عبده عبد البارى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء


بالفيديو.. إزاى تستثمر سطح بيتك فى جمع الأموال... by youm7

"قطع خشبية أو حديدية أو بلاستيكية.. مجموعة بذور زراعية.. مساحة شاغرة أعلى سطح المنزل"، ذلك كل ما تحتاجه لبدء مشروع مٌربح داخل منزلك، من خلال مشروع الزراعة بدون تربة زراعية، باستخدام أدوات وتقنيات بسيطة والخامات المتاحة والمهملة سواء كانت قطع خشبية أو حديدية أو بلاستيكية من مواسير فى تلك التجربة.

فريق بكلية الزراعة بدمياط، يروى لنا التفاصيل الكاملة للمشروع وكيفية جمع الأموال من خلال استغلال المساحات الشاغرة فى منزلك. 

يتكون الفريق، من الدكتور أحمد ونس عميد كلية الزراعة والقائم بأعمال المشروع، والمشرفة منة الله خميس، والطالبات" ندى محمد الموافى، سارة محمود عرفة، سارة عزمى غانم، علا يحيى سويلم، هاجر عوض عباس، نورا أحمد ندا، إسراء هشام رزق، دنيا زكى زقزوق، علياء صلاح عبد ربه، خالد محسن إدريس، محمد أمارة، منة هشام يوسف، ريم عويضة".

 الدكتور أحمد ونس، عميد كلية الزراعة والقائم بأعمال المشروع، يقول إن التجربة ليست زراعة أسطح بل هو من نظم الزراعة بدون تربة من خلال الابتعاد عن التربة الزراعية التى أصبحت تشكل مصدرًا كبيرًا جدًا من مصادر التلوث، نتيجة تراكم العناصر الثقيلة فيها، كما أن الإفراط فى استخدام الأسمدة  يضر بالنبات، كما يضر بصحة الانسان الذى يتغذى عليها، وهو هدف آخر من الاهداف التى نسعى إليها، أما الهدف الثانى للمشروع فهو الحد من انحسار الرقعة الزراعية، والهدف الثالث هو تعظيم الاستفادة من المياه.

وأكد "ونس"، أن مشروع الزراعة المائية يوفر فى استهلاك المياه بنسبة 90%، ويتيح استخدام المساحات المهملة والغير مستغلة فى الزراعة، كما سيزيد من المساحات المنزرعة بما يحد من التلوث وتنقية الجو، وهى فوائد متعددة للزراعة المائية عن طريق نظام تدفق المحلول المغذى .

وتشير منة الله خميس، مشرفة المشروع، إلى أن التجربة  لها عدة ايجابيات من أهمها أنها تؤدى إلى حماية البيئة من التلوث باستخدام أساليب صديقة للبيئة وغير مكلفة، وكذلك الحصول على إنتاج زراعى صحى عن طريق استخدام بدائل التربة، وتعتمد على إضافة عناصر مغذية فى صورة محلول يؤدى إلى إنتاج زراعى صحى وغير مكلف، وأنه يمكن استغلال أى مكان مهجر وغير مستغل فى هذه الزراعة.

وتابعت :"قمنا بعمل دراسات حول الزراعة بدون تربة وبدأنا فى تطبيقها من خلال مواسير تعلو عن الأرض تحتوى على مياه ومحلول مغذى،  ففى الزراعة التقليدية يتكون النبات من خلال البحث فى التربة عن مكوناته الغذائية، لكن فى الزراعة المائية ينمو المنتج من خلال ما تحتويه تلك المواسير المزروع بها النبات من محلول، وأضافت يتم دراسة العناصر الغذائية التى يحتاجها كل نبات من التربة وفقاً لنوعه ويتم وضعها فى المحلول لتغذية النبات بها.

أما ندى محمد الموافى طالبة بالفرقة الأول، فأشارت إلى أن الزراعة بدون تربة تحقق معادلة مثالية حيث من الممكن إنتاج عدة محاصيل خاصة الخضروات، مؤكدة أنها استفادت من تلك التجربة التى تفتح مجالا للعمل والاعتماد على النفس بعيدًا عن الوظائف الحكومية أو المشروعات التى تحتاج لرأس مال، حيث أن هذا المشروع لا يحتاج رأس مال كبير (تأجير أرض أو مبنى لتنفيذ التجربة)، بل يعتمد على استغلال المساحات حتى لو كانت أسوار أو مناطق مهملة.

 سارة محمود عرفة، طالبة بالكلية، أوضحت أن من مميزات تلك الزراعة، استغلال مساحة الأرض مرتين فى الوقت ذاته الأولى من خلال المواسير التى تحمل النباتات المعلقة فوق الأرض بدون تربة والثانية عن طريق زراعة التربة نفسها بالأسلوب التقليدى لإنتاج بعض النباتات غير المعمرة سريعة الحركة مثل السبانخ والبقدونس، ومن هنا يتحقق الاستغلال الأمثل للأرض وذلك فى حالة وجود أرض زراعية، أما حال عدم وجودها فيتم استغلال المساحة عدة مرات بجنى المحصول وزراعة آخر بدلا منه، حيث لا ترتبط تلك الزراعة بالدورة الزراعية للأرض.

فيما ترى سارة عزمى غانم، طالبة بالكلية، أن تلك التجربة توفر مياه الرى حيث أن كمية المياه المستخدمة فى الزراعة بدون تربة تعادل 10% من التى يتم استخدامها فى التربة العادية، أى توفير 90% من المياه المستخدمة، وذلك لكونها دورة مغلقة تجرى بها المياه لا يستغلها غير النبات دون استنزاف التربة لها كما أن النقص الوحيد للمياه عبر نمو الزرع، فلا توجد شمس مباشرة على التربة وهو ما يقلل من استنزاف المياه.

وأشادت علا يحيى سويلم طالب، بمنتجات الزراعة بدون تربة والتى يتم جمعها بدون فرز، حيث الثمار كلها متطابقة، كما أن الانتاج سريع بجودة عالية بعكس التربة الزراعية التقليدية التى يستحيل تشابه إنتاجها.

وعن المحاصيل التى يمكن زراعتها عن طريق الزراعة بدون تربة، تقول هاجرعوض عبا، إحدى الطالبات المشاركات فى المشروع، إن الزراعة بدون تربة تناسب الخضروات بشكل أكبر محاصيل الخص الأحمر وروكلى أحمر وأصفر والكرنب والطماطم والحرانكش والباذنجان شيرى.

وعبرت نورا أحمد ندا، طالبة، عن سعادتها بتلك التجربة التى يمكن أن تكون مصدر دخل للشباب وتمنحهم الاعتماد على أنفسهم، مؤكدة أنه لو تم تعميم تلك الزراعة فى مصر سيتم الوصول إلى نتائج إيجابية وستؤدى لانخفاض الأسعار وتوفير الخضروات طوال العام وبأسعار مناسبة.

ويقول الدكتور أحمد ونس، عميد كلية الزراعة بجامعة دمياط، إن نظام الزراعة بدون تربة من أهم مميزاته أنه مناسب لكافة المسطحات والمناطق الضيقة والغلقة والمفتوحة، التى تم تجربتها، فهناك الزراعة الرأسية بدون تربة بتطبيق تقنية التدفق العميق للمحلول المغذى باستخدام مواسير PVC، وتضمن النشاط الثانى تنفيذ تقنية الزراعة بدون تربة باستخدام نظام المراقد أو الطاولات الخشبية التى يتم استخدام نشارة الأخشاب والقش الناتج عن زراعة الأرز كتربة من خلال وضع المحاليل والسماد العضوى بها ثم زرع الشتلات بها.

وأشار إلى أن النشاط الثالث هو تنفيذ تقنية المزارع المائية الساكنة عن طريق تصميم حوض خشبى بأبعاد 1م عرض X 2م طول وتبطينه من الداخل ببلاستيك أسود سميك لمنع تسرب المحلول المغذى منه، وملئ الحوض بالمحلول المغذى، وإحضار ألواح من الفوم سمك 5 سم وعمل فتحات بها بقطر 7 سم لتثبيت الأكواب المحتوية على الشتلات بها، ثم إحضار أكواب بلاستيكية وعمل فتحات مناسبة فى قاع الكوب وجوانبه فى الثلث السفلى، وملئ الأكواب بخليط من كرات الفوم والبيرلايت بنسبة 1:1 ثم وضع الشتلات بالأكواب ثم  تثبيت الأكواب فى الفتحات التى تم إعدادها فى ألواح الفوم، بحيث يبرز الجزء السفلى من الكوب من السطح السفلى لألواح الفوم حتى يكون على اتصال مباشر بالمحلول المغذى. وتوضع ألواح الفوم المثبت بها أكواب الشتلات فى الحوض بحيث تطفو على سطح المحلول المغذى.


أما النشاط الرابع باستخدام الزجاجات البلاستيكية الفارغة للمياه الغازية والمعدنية، على أن توضع الزجاجة فى وضع أفقى ويتم عمل فتحة كبيرة فى الجانب العلوى، ويثقب الجانب السفلى من الزجاجة ثقوب مناسبة لتسمح بتصريف الماء الزائد بعد ريها لضمان التهوية الجيدة، ثم تبطن الزجاجة من الداخل بطبقة رقيقة من الشاش فى حالة استخدام بدائل تربة ذات حبيبات دقيقة لمنع تسربها من خلال الثقوب الموجودة فى الجانب السفلى من الزجاجة.

 الزراعة بدون تربة من خلال المواسير
الزراعة بدون تربة من خلال المواسير

 

 استخدام النشارة كتربة بديلة
استخدام النشارة كتربة بديلة

 

 النموذج الأفقى
النموذج الأفقى

 

​

 

 النموذج الرأسى
النموذج الرأسى

 

 الطلاب المشاركين
الطلاب المشاركين

 

 الدكتور أحمد ونس
الدكتور أحمد ونس

 

المشرفة تضبط تايمر ماتور الرى
المشرفة تضبط تايمر ماتور الرى

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة