أكرم القصاص - علا الشافعي

أكرم القصاص

"حكومة بلا كتالوج.. فى إعادة تعديل التغيير"

الأربعاء، 15 فبراير 2017 07:00 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
انشغلنا حوالى شهرين بأنباء التعديل الوزارى، وتعديل التعديل، والتفكير فى الدمج، مع إلغاء التفكير، وإعادة البحث عن الدمج، أو الفصل أو التفصيل، ثم التكهنات برحيل وزير التعليم، وتعديل وزارة الاستثمار، هل يبقى وزير التموين أم يرحل وهو لم يقض فترة، فقد تم تغييره بعد خالد حنفى، بوعود كبيرة أنه سوف يعيد بناء الرقابة والتموين، لكن لم تأت الرياح بما يشتهى التموين.
 
ماذا عن وزير الصحة؟ هل يبقى أم يخرج؟ وهل هو ناجح أم لا؟ البعض يقيمه حسب معركة الدواء، والبعض يرى أن المستشفيات لم تشهد تطورا كبيرا، حال الصحة فى مصر لا يختلف عن حال التعليم، وتقييم التعليم والصحة أكبر من أن ينحصر فى وزير، المشوار طويل ويجب أن يبدأ الآن باستراتيجية واضحة، وإن كانت كلمة استراتيجية فقدت معناها، مثل الكثير من المعانى والمصطلحات . لكن نحتاج فى التعليم والصحة «ماكيت» بخطط واضحة وخرائط، تستمر مع بقاء الوزراء ورحيلهم.
 
المهم أنه بعد أسابيع من المشاورات والتكهنات، لم تخرج النتائج حسب التوقعات، وما هى التوقعات؟ الإجابات غالبا ترتبط بالمشاهير من الوزراء، خاصة الوزارات الخدمية التعليم والصحة والتموين، وغير ذلك لا أحد يمكنه أن يحدد ما يريد من الوزارة، هناك وزارات لا تحظى بإجماع أو موافقة أبدا، مثل وزارة الثقافة التى لم تكن فى أى وقت من الأوقات ضمن اتفاق، بل الاختلاف وارد دائما، ويبدو جزءا من طبيعة الثقافة والمثقفين بشكل عام.
 
خلال أسابيع كان حديث الاعتذارات مستمرا، ويبدو مدهشا ظهور هذا الكم من الاعتذارات، المنصب فقد هيبته، وكثير من الوزراء لا أحد يعرف أسماءهم، فضلا عن الفرق بين الكلام النظرى والعملى، رأينا أكاديميين ومحللين يجيدون الكلام، تولوا الوزارة وأصبحوا «وزراء» مكبلين وعاجزين، خرجوا من الوزارة، وعادوا للنظريات والكلام، وهو منطق يحكم الكثير من الآراء الرائجة.
 
يبدو الإعلان عن الاعتذارات مقدمة للإبقاء على وزراء، لكن حتى لو تم تغيير الحكومة كاملة، فلن ترضى الجميع، لأن التغيير لن يتبعه تحول مفاجئ فى السياسات، ونتذكر أن رئيس الوزراء السابق إبراهيم محلب كان نشيطا كثير الحركة والزيارات، ولم يرض الجميع، ولما رحل تحسر عليه من اعترضوا عليه.
 
لاتوجد «كتالوجات» لشكل الحكومات والوزراء، وحتى مقولة «وزير سياسى وتكنوقراطى»، هى مصطلحات بلا مقاييس.. تحدثنا كثيرا قبل التعديل، وسنتكلم كثيرا بعده، وتستمر الدائرة، وكل ما نكسبه مزيدا من الوقت وموضوعات للثرثرة، فلا توجد كتالوجات للحكومة.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 7

عدد الردود 0

بواسطة:

الشعب الاصيل

حكومة المباديء

المباديء عندنا ثابته

عدد الردود 0

بواسطة:

الشعب الاصيل

سكر

شرطي .. ايوه يا فندم .. مسكنا المتهم متلبس ..اخفي في المايوه 300 يوان صيني وكان ناوي يشتري بيهم سكر من الخارج .. حول

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد

التعديل الوزاري

لماذا لم يتم تغيير وزير قطاع الاعمال والذي لم يقم بزياره واحده لشركات قطاع الاعمال مثل شركات السكر والحديد والاسمده وخلافه لمتابعه سير الاعمال ومحاسبه المقصرين والفاسدين انما فقط يتلقى التقاريير كله تمام والميزانيات احسن من العام السابق له له دور في محاربه الفساد في الشركات القابضه والتابعه لذا وجب التنويه .

عدد الردود 0

بواسطة:

هاوى

حكومة مارى منيب

لازم وزير التموين يبقى اسمه مصيلحى على رأى مارى منيب فى مسرحية الا خمسة .. انتى اسمك " ابدو " يقولها ياستى اسمى عادل تقوله لأ اى سواق يشتغل عندنا لازم يبقى اسمه ابدو

عدد الردود 0

بواسطة:

الشعب الاصيل

عيد الحب

بمناسبة عيد الحب كان نفسي ابعتلك ياحبيبتي كام كيلو سكر لكن للأسف النمل سبقني منه لله

عدد الردود 0

بواسطة:

جلال عفيفي

29 مليون تصريح كل يوم

أما وقد حلت الوزارة الجديدة لماذا لاتطلب من الله أن يكلل مجهودهم بالنجاح لخير الوطن والمواطن، دائما ماينوح الغراب وهو لايملك ولا يستطيع فعل أي شئ حتي ولو أصبح رئيس مجلس إدارة الزير، من السهل أن اقول ماتقوله وأنا لست صاحب قلم بل من السهل علي أي مصري أمي أن يكتب مقالة هدامه مثل هذه ولكن من الصعب حتي علي الخبير أن يقود أمة أو وزارة أو شركة أو قهوة نشيش فيها وننثر دخاننا في وجه المحترمين.

عدد الردود 0

بواسطة:

الشعب الاصيل

يارب

ربنا يبارك في التعديل الحكومى الأخير وتكون حياتنا سكر في سكر

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة