أكرم القصاص - علا الشافعي

أحمد إبراهيم الشريف

البحث عن نفرتيتى.. عرض مستمر

الأربعاء، 15 فبراير 2017 06:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أين تستقر رأس نفرتيتى، بل أين يستقر جسدها كله؟ سؤال قديم لم يكف الأثريون عن طرحه ومحاولة الإجابة عنه، فالملكة الجميلة لها العديد من المعجبين، الذين يتمنون لقاءها، وحتى الآن لم يتوصل أحد لشىء مهم بل العديد من التكهنات، لكن فى السنوات الأخيرة ظهر عالم المصريات البريطانى نيكولاس ريفز، زاعما أن «الملكة» ترقد خلف مقبرة الملك الصغير توت عنخ آمون. وبدأت الدراسات وتم استخدام أشعة للكشف، وخرج علينا البعض ليؤكد وجود فراغ خلف غرفة دفن الملك، قبل أن يرجحوا وجود غرفتين فارغتين، وناقشوا كيف سيدخلون إليهما، وأشياء كثيرة من هذا القبيل، وتشجع وزير الآثار حينها الدكتور ممدوح الدماطى، مؤكدا أنه فى حال التوصل للمومياء الشهيرة، فإن ذلك سوف يعد اكتشاف القرن، كل ذلك حدث فى العام 2015. وجاء علماء كثر واشتركت مؤسسات، وتم استيراد أجهزة متخصصة من اليابان، ومع ذلك ظل البعض غير متشجع لهذا الأمر مثل الدكتور خالد العنانى، وزير الآثار، بينما شكك فيه بشكل قاطع الدكتور زاهى حواس، وزير الآثار الأسبق.
 
أقول ذلك بمناسبة ما كشفه الباحث فرانكو بورتشيللى، أستاذ الفيزياء، فى قسم العلوم التطبيقية والتكنولوجيا بجامعة تورينو الإيطالية، عن قيادته لفريق جديد سيقوم بعمل مسح لمقبرة توت عنخ آمون للبحث عن مقبرة نفرتيتى خلف جدرانها خلال الشهر الجارى، حسبما نشرت مواقع صحفية. وقال بورتشيللى: «من يدرى ما قد نجده ونحن نمسح أعماق الأرض»، مضيفا: «سيكون عملا علميا دقيقا وسيستمر لعدة أيام، إن لم يكن لأسابيع، وأضاف بورتشيللى، أن المسح سيكون بمثابة التحقيق النهائى، لأنه سيوفر جوابا نهائيا بنسبة %99 للنظرية القائلة إن الغرفة السرية تحتوى رفات نفرتيتى إما بالإثبات أو بالنفى، ويأمل الفريق الإيطالى فى إزالة الغموض المحيط بمكان مومياء الملكة نفرتيتى، إضافة للكشف عن كنوز جديدة محتملة، باستخدام رادار روسى حديث.
 
نقول: إن فريق البحث الجديد هو الثالث الذى أتى لمصر فى العامين الماضيين للبحث عن الغرفة المفقودة، التى يبلغ عمرها 3300 عام، وعلينا أن نحسم هذا الأمر بشكل قاطع، فلا مجال للعب بالآثار وتعريضها طوال الوقت الأشعة وخلافه. وفى 2015 ادعى عالم المصريات البريطانى نيكولاس ريفز، أن هناك غرفة تحوى رفات الملكة نفرتيتى.
 
وكان الدكتور ممدوح الدماطى، وزير الآثار السابق، قد أوضح أن الخدوش والعلامات الموجودة على الجدران الشمالية والغربية مماثلة بشكل لافت لتلك التى عثر عليها «هوارد كارتر» على مدخل مقبرة الملك توت، مما يوحى بأن ثمة غرفا مغلقة داخل المقبرة الفرعونية، ربما لم تكتشف بعد، وأشار إلى أن هناك احتمالا بنسبة %90 بأن تكون هناك غرفتان مخفيتان فى قبر توت عنخ آمون، ثم صرح فى 2016 أنه قد يكون «اكتشاف القرن».









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة