الأمم المتحدة تحذر من وقوع كارثة إنسانية فى 4 مناطق سورية محاصرة

الثلاثاء، 14 فبراير 2017 11:02 ص
الأمم المتحدة تحذر من وقوع كارثة إنسانية فى 4 مناطق سورية محاصرة الحرب فى سوريا - أرشيفية
أ ف ب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حذر المنسق المقيم للأمم المتحدة، ومنسق الشئون الإنسانية فى دمشق، على الزعترى، من أن الوضع فى 4 مناطق سورية محاصرة ينذر بكارثة إنسانية وشيكة، مناشدًا الأطراف كافة السماح بإيصال مساعدات عاجلة إلى 60 ألف شخص من سكانها.

وطالب الزعترى، فى بيان أصدره أمس الاثنين، "جميع الفرقاء التوافق من أجل الوصول الفورى إلى البلدات الأربع المحاصرة، الزبدانى والفوعة وكفريا ومضايا، حيث يقطن ستون ألفاً من الأبرياء ضمن حلقة مفرغة من العنف اليومى والحرمان، يسود فيها سوء التغذية وانعدام الرعاية الطبية المناسبة".

وقال إن الوضع ينذر بكارثة إنسانية وشيكة، ولذلك نحن بحاجة إلى ترسيخ مبدأ حرية الوصول إلى المحتاجين الآن، دونما الطلب المتكرر للوصول.

ويحاصر الجيش السورى، مدينتى الزبدانى ومضايا فى ريف دمشق، فيما تحاصر فصائل مقاتلة بينها جبهة فتح الشام (النصرة سابقاً) بلدتى الفوعة وكفريا ذات الغالبية الشيعية فى محافظة أدلب (شمال غرب).

والبلدات الأربع محور اتفاق تم التوصل إليه بين الحكومة السورية والفصائل برعاية الأمم المتحدة فى سبتمبر 2015، ويتضمن وقفًا لإطلاق النار، وينص على وجوب أن تحصل كل عمليات الإجلاء وإدخال المساعدات بشكل متزامن.

وبحسب الزعترى، فإن ما يزيد من حدة الحصار الجائر وغير المبرر على الإطلاق ترتيبات المعاملة بالمثل بين البلدات، ما يجعل وصول المساعدات الإنسانية عرضة لمفاوضات مضنية لا تقوم على المبادئ الإنسانية.

وأشار إلى أن ذلك لا يُمكن الحالات الطبية الحرجة من تلقى العلاج المناسب، ولم يسمح بإجلائها.

وحث الزعترى، "جميع القوى المعنية بشكل مباشر وجميع الأطراف المؤثرة عليها لإقناع تلك القوى بالسماح للمساعدات الإنسانية العاجلة بما فيها عمليات الإجلاء الطبى أن تجرى دون تأخير"، لًافتا الى أن "المساءلة الأخلاقية والمعنوية تقع على عاتق كل من يعيق هذا الوصول.

ودخلت آخر قافلة مساعدات إلى المناطق الاربع، وفق الأمم المتحدة، فى 28 نوفمبر.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة