حواتمة: ندعو لحوار فلسطينى وطنى شامل بالقاهرة برعاية الرئيس السيسي

الأربعاء، 01 فبراير 2017 04:37 م
حواتمة: ندعو لحوار فلسطينى وطنى شامل بالقاهرة برعاية الرئيس السيسي نايف حواتمة
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

دعا نايف حواتمة الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين إلى حوار فلسطينى وطنى شامل لكل الفصائل والقوى والتيارات بالقاهرة برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى، قائلا "وذلك حتى نضع القرارات التى اتخذناها باللجنة التحضيرية للمجلس الوطنى الفلسطينى فى بيروت يومى 10 و11 يناير الماضى موضع تنفيذ، وتوضع الآلية والرقابة المصرية على التنفيذ من موقع الالتزام الأخوى والأخلاقى وموقع المصالح الفعلية القومية المشتركة".

ورأى حواتمة- فى حوار مع مراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط فى عمان- أن الحوارات الثنائية بين فتح وحماس لم تنتج إلا مزيدا من تعميق الانقسام وخلق محاور إقليمية متنافسة متعددة، معربا عن حزنه لأن كل المشاريع من أجل إنهاء الانقسام وإعادة بناء الوحدة الوطنية الفلسطينية لم تذهب إلى الخطوات العملية كما يجرى على يد حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو من خطط ومشاريع وأعمال على الأرض.

وأكد أن مصر هى الشقيقة الكبرى، حيث خاضت أربعة حروب كبرى للدفاع عن القضية والحقوق الوطنية الفلسطينية؛ وخاصة حق الشعب الفلسطينى فى تقرير المصير وبناء دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس على حدود الرابع من يونيو 1967، وحل مشكلة الشعب اللاجئ بحقه فى العودة وفقا لقرار الأمم المتحدة.. مشددا على أن القيادة المصرية مخولة من القمم العربية بأن تتولى هى حل والمساعدة على حل وترتيب البيت الفلسطينى الفلسطينى الداخلى. 

وشدد على الحاجة إلى حل مشكلات الحصار الإسرائيلى على قطاع غزة، مشيرا إلى أن هذا يستوجب بالضرورة التفاهم بين كل القوى الفلسطينية فى إطار الحوار الشامل، وأن القاهرة هى من تقوم بتخفيف الآلام الواقعة على شعبنا فى قطاع غزة عبر فتح معبر رفح وتبادل العلاقات الاقتصادية والاجتماعية والتفاهمات لتكون غزة ميدان أمن وأمان لمصر، وللعمل على تصفية كل أشكال الإرهاب وخاصة فى سيناء، مما يتطلب بالضرورة حوارا شاملا ووحدة وطنية فلسطينية.

وأضاف حواتمة "الآن يمكننا أن نحمل إلى مصر القرارات الجديدة للجنة التحضيرية لأننا قررنا تشكيل حكومة وحدة وطنية شاملة لكل الفصائل والقوى والتيارات الفلسطينية، وأن نذهب للانتخابات.. وهذه القرارات الجديدة تفتح الطريق لحوار منتج فى القاهرة تستضيفه القيادة المصرية بما فيه اقتراح أن ينعقد فى الجامعة العربية ويشارك فيه الأمين العام للجامعة السيد أحمد أبو الغيط كمظلة عامة عربية".

وأعرب عن ثقته فى أن جولة الحوار القادمة ستكون شاملة وأكثر قدرة على إنهاء الانقسام، لافتا إلى أن القرارات التى أخذت فى اللجنة التحضيرية ببيروت وكذلك فى الحوار الفلسطينى- الفلسطينى والفلسطينى- الروسى فى موسكو، وبالمجلس المركزى لمنظمة التحرير وبرامج الإجماع الوطنى أكدت ضرورة تطبيق قرارات المجلس المركزى لمنظمة التحرير، وتقديم الشكاوى للمحكمة الجنائية الدولية على كل الأعمال العدوانية الإسرائيلية، وخاصة الوقف الكامل للاستيطان عملا بإجماع مجلس الأمن على القرار (2334) على إلا نعود إلى دوامة التعطيل.

وتابع حواتمة "عقدنا جولات الحوار الوطنى الشامل فى القاهرة (مارس 2005- نوفمبر 2009- مايو 2011)، وندعو الآن لاستئناف الحوار الوطنى الفلسطينى بالقاهرة وبرعاية القيادة المصرية.
وحول فرص استئناف المفاوضات وأفق تحقيق السلام، قال حواتمة "نحن جاهزون لمفاوضات منتجة فى إطار عقد مؤتمر دولى للحوار الشامل لحل مشكلة الصراع الفلسطيينى- الإسرائيلى والعربى- الإسرائيلى بموجة من القرارات الدولية ورعاية الدول الخمس الدائمة العضوية ووضع الآليات التنفيذية للتنفيذ حتى لا تتكرر صيغ موسعة نسبيا لكن ليست صيغ سلام شاملة".

وأضاف "أنه فى كل جولات الحوار الوطنى الفلسطينى الشامل هناك إقرار وموافقة من الجميع منذ إعلان القاهرة فى مارس 2005 نصا سياسيا واضحا على الحل السلمى السياسى فى إطار دولة فلسطينية بجانب دولة إسرائيل تقوم على حدود 1967 وعاصمتها القدس، وهذا ينسجم مع قرارات الشرعية والدولية وكثير من المبادرات التى أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسى ومبادرات أطلقت فى عدة بلدان عربية".

وفيما يخص التعامل مع الرئيس الأمريكى الجديد دونالد ترامب وإدارته، ولاسيما تداعيات اعتزامه نقل السفارة الأمريكية إلى القدس المحتلة، قال حواتمة "إن هذه المسألة تظل معلقة وموضوع بحث.. فلسنا أمام سياسة محددة، حيث أن الإدارة الأمريكية الجديدة حتى الآن لم توضح موقفها بعد الحملة الانتخابية لكثير من قضايا السياسة الخارجية الأمريكية؛ ومنها القضية الفلسطينية، وقضايا الصراع الفلسطينى والعربى الإسرائيلى، وقضايا الأزمات الدائرة والدامية فى الشرق الأوسط.

ودعا حواتمة، الرئيس الأمريكى الجديد ترامب، لأن يحدد سياسته تجاه قضايا الأزمات بمنطقة الشرق الأوسط؛ ولاسيما الصراع الفلسطينى الإسرائيلى وقرارات الشرعية الدولية بشأن هذا الصراع.

وفيما يتعلق بالتوجه إلى موسكو لدعم المطالب الفلسطينية، قال حواتمة "نحن مع إقامة علاقات متوازنة بيننا وبين كل دول العالم؛ وخاصة مع الدول الكبرى، وألا ننحاز ونبنى علاقات ذات طبيعة خاصة مع دولة كبرى على حساب الدول الأخرى، حتى نستطيع حماية المصالح الوطنية والقومية الاقتصادية والاجتماعية، لافتا إلى أننا بحاجة إلى هذا التوازن والاستفادة من خبرة وتجارب العرب، شعوبا ودولا، مع الحالة الدولية وكيف تتطور.. جربنا أشكالا متعددة.. وهذه التوازنات ستؤدى إلى استنهاض ضغوط دولية لدعم قضيتنا الفلسطينية".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

مصري وطني .ضد كلاب اهل النار الضالة المرتزقة اعداء الانسانية و العالم العربي

لماذا لا ينتفض الشعب الفلسطيني ضد كلاب حماس المرتزقة اعداء العالم العربي و الاسلام ؟

نصيحة الي كل الشعب الفلسطيني الوطني الحر لا تصالح مع كلاب حماس فرع اخوان بني صهيون كلاب اهل النار الضالة المرتزقة اعداء العالم العربي و الاسلام الذي اتخذو الاسلام ستار بامر من اسيادهم اعداء الاسلام و اصحاب الغاية تبرر الوسيلة . تبرير غايتهم في قتل الشعب الفلسطيني في غزة من اجل وسيلتهم للسلطة . الاسلام ليس مظهر ....... اللهم اني بلغت اللهم فاشهد

عدد الردود 0

بواسطة:

شريف قنديل

تعليق رقم 1

انا مع تعليق رقم 1.... لا أمان لإخوان الشياطين الصهاينة..... احذروهم يا مصريون و يا عرب....

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة