داليا حمدى مصممة أزياء تحدت بخطوطها لإنتاج الملابس قيود الموضة العالمية، وصنعت من الموضة المصرية طريقا لأزياء تملؤها الأنوثة، تصميماتها الرشيقة ترجع ذاكرتك إلى أفلام الخمسينيات والستينيات حيث رقة الأزياء وبساطتها، فبدأت قصتها فى عالم التصميم بالموهبة، فأثنى المحيطين بها على قلمها الرصاص الذى تخطط به على ورقة بيضاء ناصعة تعكس لون مستقبلها، ثم سرعان ما أثقلتها بالدراسة والحصول على دورات تدريبية ودبلومة لتنطلق فى عالم احتراف تصميم الأزياء.
ازياء من وحى الخمسينيات
ازياء
وعن تجربتها قالت "داليا" تعبت واجتهدت لفهم صناعة الأزياء من الألف للياء، قبل أن أعلن عن وجودى، ونوعت الألوان بين الرمادى والأسود وهى الألوان التى يشتهر بها فصل الشتاء، لكن وسط كآبة هذا الفصل وألوانه الداكنة استخدمت ألوان مبهجة مثل الأحمر القاتم، فالشتاء لا يعنى اختفاء السعادة.
الأناقة
وتضيف داليا حمدى أن غلاء الأسعار كان الدافع الذى جعلها تدخل لعالم الموضة والأزياء، فأرادت أن توفر منتجًا مصريا عالى الجودة بأسعار جيدة، قائلة: "البرندات الموجودة بالأسواق بالرغم من ارتفاع سعرها إلا أنها ليست جيدة، ليه منفصلش منتج مصرى بوجودة عالية ونشجع الصناعة المصرية، نفسى المنتج المصرى يكون فى كل مكان فى العالم".
جاكت بالأحمر
وأوضحت المصممة المصرية أنها نفذت كوليكشن للشتاء ضم 22 قطعة تنوعت الموديلات بين الجيبات والبلوزات والجواكت القصيرة والطويلة أيضًا، والخامات تعددت بين القماش والجلد والفرو.
جمال الفرو
وأكدت داليا حمدى أن "الأنوثة" هى عنوان هذه المجموعة التى مزجت فيها بين موديلات جيل الخمسينيات والستينيات بلمسة عصرية تتماشى مع الموضة، مشيرة إلى أنها تقوم بتطويع الموديل ليناسب السيدة أو الفتاة فبعضهن يريد التصميم قصير بعض الشىء أو أطول.
