ملك الأردن والرئيس عباس: قرار ترامب خرق للقانون الدولى وسيكون له عواقب وخيمة

الخميس، 07 ديسمبر 2017 05:06 م
ملك الأردن والرئيس عباس: قرار ترامب خرق للقانون الدولى وسيكون له عواقب وخيمة الملك عبدالله الثانى العاهل الأردنى
عمان أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد العاهل الأردنى الملك عبدالله الثانى والرئيس الفلسطينى محمود عباس، أن قرار الرئيس الأمريكى بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل سفارة بلاده، إليها يشكل خرقا للقانون الدولى وقرارات الشرعية الدولية.. مشددان على ضرورة تنسيق الموقف العربى وتوحيد الجهود المشتركة، والتواصل مع المجتمع الدولي، بخصوص التداعيات الخطيرة للقرار على أمن واستقرار المنطقة وجهود تحقيق السلام

وقال الملك عبدالله الثانى والرئيس عباس - خلال مباحثاتهما بقصر بسمان اليوم بعمان، بحضور الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولى العهد الأردنى - إن أى إجراءات تستهدف المساس بالوضع القانونى والتاريخى لمدينة القدس تعتبر باطلة، وستفضى إلى مزيد من التوتر والعنف فى المنطقة والعالم أجمع.. محذرين من أن القرار الذى اتخذته الإدارة الأمريكية سيكون له عواقب وخيمة، ويستفز مشاعر المسلمين والمسيحيين فى العالمين العربى والإسلامي.

وذكر بيان صادر عن الديوان الملكى الهاشمي، أن الملك عبدالله الثاني، أكد خلال اللقاء، دعم الأردن الكامل للأشقاء الفلسطينيين فى الحفاظ على حقوقهم التاريخية والقانونية فى مدينة القدس، وفى مساعيهم الرامية إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

وشدد العاهل الأردنى على ضرورة تكثيف الجهود العربية والإسلامية والدولية لحماية حقوق الفلسطينيين والعرب والمسلمين فى مدينة القدس، التى تمثل مفتاح تحقيق السلام والاستقرار فى المنطقة، داعيا إلى ضرورة البناء على الرفض الدولى للقرار الأمريكي، لتفادى أى خطوات أحادية قد تقوم بها دول أخرى.

وأكد الملك عبدالله الثانى على ضرورة  تحمل المجتمع الدولى لمسؤولياته فى اتخاذ مواقف حازمة وداعمة لتحقيق السلام وحل القضية الفلسطينية، لافتا إلى أن موضوع القدس يجب تسويته ضمن إطار حل شامل يحقق إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل.

ولفت إلى أنه وخلال اتصالاته مع عدد من قادة الدول، شدد على ضرورة دعم الرئيس الفلسطينى والسلطة الوطنية الفلسطينية  لمواجهة أى محاولات إسرائيلية لتغيير الوضع القائم فى المدينة المقدسة، وتمكينهم من إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة استنادا إلى حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وقرارات الشرعية الدولية.

وخلال المباحثات، أطلع الرئيس عباس، الملك عبدالله الثاني، على الاتصالات التى أجراها مع عدد من رؤساء الدول حول ما تتعرض له مدينة القدس من مخاطر، وتبعات القرار الأمريكى على مستقبل عملية السلام والأمن والاستقرار فى المنطقة والعالم.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة