حقائق عن النشوة الجنسية عند المرأة يجب أن يعرفها الزوجان

الأربعاء، 06 ديسمبر 2017 09:00 ص
حقائق عن النشوة الجنسية عند المرأة يجب أن يعرفها الزوجان حقائق لعلاقة زوجية ناجحة ـ أرشيفية
كتبت أميرة شحاتة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
المتعة خلال العلاقة الزوجية ليست قاصرة على الرجل ولكن من حق الزوجة أن تنعم بها، وللوصول للنشوة الجنسية "تمام السعادة الزوجية" عند السيدات يجب توافر عدة عوامل، منها عضوية واجتماعية ونفسية، هذا ما أكده الدكتور مجدى علما، أستاذ أمراض النساء والتوليد بطب الأزهر.
 
وأضاف علما، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن هناك الكثير من الحقائق حول النشوة الجنسية عند السيدات، والتى يجب معرفتها من جانب الزوجين لإتمام السعادة الزوجية.
 
 

الاحتياج للعلاقة مثل الشعور بلذة الطعام

 
سبب يغفل عنه الكثيرون بمن فيهم الأطباء، وهو إذا ما كان الإنسان لا يشعر بلذة الطعام إلا عندما يجوع فكذلك هى المستقبلات الحسية لدى الزوجة، والتى تحتاج الى فترة راحة حتى تشعر بالاحتياج للعلاقة من جديد، أما الإفراط فيها فقد يسعد الرجل ولكنه ينقص كثيرا من شعور الزوجة.
 
وتختلف فترة الراحة أو الاحتياج العاطفى من زوجة لأخرى ما بين أيام عند البعض لعدة أسابيع وإذا مرت الفترة تصبح كل مستقبلات المرأة جاهزة تماما.
 

استحمام الرجل قبل العلاقة إلزام وليس اختيار

 
الرائحة السيئة تسد المستقبلات الحسية والجنسية لدى السيدة والعكس، فيجب النظافة الشخصية للزوج من خلال الاستحمام قبل الإقبال على العلاقة، حتى تتمكن السيدة من إتمام السعادة الزوجية.
 

الولادة الطبيعية والنشوة الجنسية 

 
يصاحب الولادة الطبيعية درجة كبيرة من ضعف عضلات الحوض مما يؤدى إلى اتساع فى القناة المهبلية، وتحتاج إلى جراحة أو تمرينات لعضلات الحوض، فلا تستمتع الزوجة بالوصول للنشوة، لذلك تكون القيصرية افضل كثيرا.
 

الفتاة المختنة تحتاج لوقت أطول

 
الختان يؤثر بصورة ما على الزوجة ولكن لا يلغى الشعور تماما، وذلك لأن المستقبلات كثيرة لدى السيدة وتختلف من سيدة لأخرى، وهى منتشرة على جسم السيدة كله ولها دور فى رفع الشعور الجنسى عند الزوجة، وبالتالى الختان يقلل من المستقبلات الموجودة فى المنطقة التناسلية مما يجعلها تحتاج لوقت أطول للوصول للنشوة.
 

الصراحة فى العلاقة سر نجاحها

 
السيدة يجب أن تعلم زوجها بالأماكن التى تشعر بها بالمستقبلات دون حياء منه، لأنه إذا لم يحدث ذلك فلم تصل للإتمام العلاقة الجنسية.
 

طريقة التربية الخاطئة تخلق الخوف والرفض

 
التربية المتحفظة الشديدة حول ما يخص العلاقة الزوجية دون شعور جيد وتواصل بين الأم وابنتها، يجعلها تشعر بداخلها أن هذه المنطقة ممنوع الوصول لها نهائيا، لأن هذا يبنى حاجزا نفسيا كبيرا، وتظل السيدة عذراء لمدة طويلة بعد الزواج، بسبب أنها تعانى من تشنج مهبلى يمنع الزوج من العلاقة الزوجية من الأساس.
 

قلة خبرة الزوج تعطل المتعة

 
عدم معرفة الزوج بالمنطقة التناسلية لدى السيدة، تجعله قد يظن أن بزوجته انسدادا أو ضيق شديد، ولكن هذه المشكلة تنتهى تماما مع توجيه الطبيب.
 

الأزمات المادية تحول دون الالتقاء العاطفى

 
إذا دخل الفقر من الشباك خرج الحب من الشباك بكل أنواع بما فيه الالتقاء العاطفى، فهو سبب مهم جدا خاصة لما يترتب عليه من مشكلات.
 

أسباب عضوية يجب وضعها فى الاعتبار

 
هناك أسباب عضوية يجب الانتباه لها مثل الالتهابات المهبلية وهى سبب شهير وعلاجه لا يستهلك سوى أيام، ولكن ينصح باستخدام جيل بعده لأن آثارها على الأنسجة تكون موجودة، والإصابة بالحاجز المهبلى، حيث إنه نادرا ما يكون هناك عيب خلقى وإذا كان موجود فعلاجه بالجراحة، ويكون عبارة عن حاجز مهبلى، فالعلاقة تتم دون الوصول للنشوة.
 
الآلام خلال العلاقة الزوجية لأسباب مثل وجود أورام بالمبيض أو التهاب حاد فى الحوض  تحول أيضا دون إتمام السعادة الزوجية، وكذلك هناك مجموعة من الأورام على مدخل القناة المهبلية مثل تورم غدة برثولين وهذه تحتاج إلى جراحة أيضا.
 

حل المشكلة ليس مستحيلا

 
ينبغى فحص الزوجة التى تعانى من مشكلة فى هذا الموضوع، وعدم الوصول إلى تمام العلاقة الزوجة خاصة أن هناك أسبابا قد تمثل المشكلة ويمكن علاجها، فحلها لم يكن مستحيلا.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة