ترامب يسير وحيدا نحو قراره المدمر للسلام.. الصحافة الأمريكية تنتقد خطته بشأن القدس وتحذر: يثير الإضطرابات فى الشرق الأوسط.. نتنياهو سيكون الفائز الأكبر.. فورين بوليسى: رفض بين مسئولى الخارجية والدفاع

الأربعاء، 06 ديسمبر 2017 07:30 م
ترامب يسير وحيدا نحو قراره المدمر للسلام.. الصحافة الأمريكية تنتقد خطته بشأن القدس وتحذر: يثير الإضطرابات فى الشرق الأوسط.. نتنياهو سيكون الفائز الأكبر.. فورين بوليسى: رفض بين مسئولى الخارجية والدفاع الرئيس الأمريكى والقدس
كتبت: إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يتجه الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، نحو قرار من شأنه أن يقلب الأوضاع فى الشرق الأوسط رأسا على عقب، وهو ما يتعلق بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، لكن يبدو أن الرئيس الأمريكى يسير وحيدا نحو هذا القرار، ففضلا عن التحذيرات من القادة العرب والغربيين، فإن الصحافة الأمريكية قدمت تحليلات متشائمة بشأن خطورة الإقدام على هذه الخطوة.

 

وقالت صحيفة نيويورك تايمز، فى تقرير على موقعها الإلكتروتى، اليوم الأربعاء، إن خطوة الرئيس الأمريكى تثير الاضطرابات فى أنحاء الشرق الأوسط، مضيفة أن الخطوة تقلب رأسا على عقب سبعة عقود من السياسة الأمريكية الخارجية.

وأشارت الصحيفة إلى التحذيرات العربية المتتالية لترامب بشأن خطورة الخطوة على عملية السلام والتى ربما تكون قاتلة، وتطلق جماح موجة جديدة من العنف فى أنحاء المنطقة، وأضافت أن الإقدام على هذا القرار يمكن أن يدمر جهود واشنطن طيلة السنوات الماضية فى التوسط للسلام بين إسرائيل والفلسطينيين.

 

 

ورأت الصحيفة أن قرار ترامب، عالى المخاطر فى منطقة الشرق الأوسط، حيث انه لم يكن مدفوعا بالحسابات الدبلوماسية بل بوعود حملته الإنتخابية. وسعى الرئيس الأمريكى لجذب أصوات المتشددين واليهود الأمريكيين المؤيدين لإسرائيل عام 2016 من خلال التعهد بنقل السفارة.

وقالت الصحيفة أن ترامب أمضى، صباح الثلاثاء، يشرح خطوته فى مكالمات هاتفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، وللقادة العرب الذين حذروه من أن خطوته قد تعرقل عملية السلام، وربما تكون قاتلة، ويمكن أن يطلق العنان لموجة جديدة من العنف فى جميع أنحاء المنطقة.

وتناولت الصحيفة ذاتها الأمر فى افتتاحيتها، مشيرة إلى ان رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، الذى لم تظهر حكومته المتشددة اهتماما جديا بالسلام، سيكون الفائز الأكبر من هذا القرار، فعلى الأقل لن يوجد حل الدولتين الذى يمكن أن يمنح الفلسطيين دعما.

 

 

بينما قالت مجلة فورين بوليسى على ما يبدو فإن المسئولين فى وزارتى الدفاع والخارجية الأمريكية لا يشعرون براحة بشأن قرار الرئيس ترامب، وقد رفضت هيذر نويرت، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، إبدأ تأييد كامل للخطوة، أمس الثلاثاء، قائلة إن القضية تقع على عاتق الرئيس.

وتشير المجلة إلى أن وزير الخارجية ريكس تيلرسون، الذى وصل إلى بروكسل أمس الثلاثاء للقاء المسئولين الأوروبيين، تلقى إستقبالا باردا من الحلفاء غير الراضيين عن قرارات واشنطن، وقد استغلت فيديريكا موجيرينى، وزيرة السياسة الخارجية فى الإتحاد الأوروبى، الفرصة لانتقاد الخيارات السياسية التى تتبعها إدارة ترامب لاسيما فيما يتعلق بالقدس والموقف من الاتفاق النووى مع إيران.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة