بعد إعلان قرعة كأس العالم 2018 ،وهناك حالة من الفرح فى الشارع المصرى لوقوع الفراعنة فى مجموعة روسيا وأورجواى والسعودية ، بداعى أن المجموعة سهلة وحلوة وممكن مصر توصل للدور الثانى فى المونديال وهذا شىء غريب ويجب أن يتوقف سريعا حتى لا نصاب بكارثة فى روسيا وفضائح كروية لا نهاية لها مثلما عشنا هذه الأجواء فى كأس القارات 1999 وخرجنا بخسارة ثقيلة خماسية أمام السعودية .
منتخب مصر أحد القوى الكروية فى أفريقيا ووصوله كأس العالم ليس للأداء الشرفى لأن مصر كبيرة وتمتلك جهازا فنيا ممتازا بقيادة الأرجنتينى كوبر و مجموعة لاعبين جيدين على رأسهم محمد صلاح نجم ليفربول وأحسن لاعب فى الدورى الإنجليزى بالإضافة إلى أن الننى جوكر الأرسنال وغيرهم من مواهب وخبرات تستطيع تحقيق الكثير فى روسيا ويمكنهم تحقيق نتائج جيدة مع أكبر الفرق العالمية، والتاريخ ليس ببعيد من الفوز على إيطاليا بالقارات 2009 وتقديم عرض رائع أمام البرازيل والخسارة 3/4 .
على الجهاز الفنى واللاعبين الشعور بالقلق والخوف والرغبة فى تحقيق المستحيل لإسعاد الجماهير المصرية، لأن الفرحة بمجموعة سهلة تأثيره سلبى ويقود للفشل والانهيار ..كوبر ومعاونوه والجبلاية مسئولون عن الاستعداد جيدا وتحقيق أحلام الفراعنة بما يليق باسم مصر .
