أكد الأرجنتينى دييجو سيمونى مدرب أتلتيكو مدريد الإسبانى أن مباراة الأهلى المقرر إقامتها الليلة على ملعب برج العرب لديها نفس أهمية مبارايات دورى أبطال أوروبا والدورى الإسبانى.
ووصفت صحيفة "ماركا" الإسبانية، المدرب الأرجنتينى دييجو سيميونى بآخر فرعون قبل مواجهة الأهلى الليلة، وعددت مكاسبه من تلك المباراة التى ستنطلق على ملعب برج العرب فى تمام الثامنة من مساء اليوم.
وأشارت الصحيفة إلى أن سيميونى الذى وصل مع فريقه إلى أرض الفراعنة لمواجهة الأهلى، سيحصد العديد من المكاسب خلال تلك المباراة، لكونه سيواجه الفريق الأكثر أهمية من بين أبطال إفريقيا.
وستقام المباراة على ملعب برج العرب الذى سيتسع لـ86 ألف متفرج وهو ثانى أكبر ملعب فى القارة الأفريقية خلف معلب جوهانسبرج، الذى تم التأكيد بأنه غير كاف لاستيعاب عدد الجماهير التى ترغب فى حضور المباراة من عشاق النادى الأهلى.
وألمحت الصحيفة الإسبانية إلى أن النادى الأهلى هو الأكثر شهرة فى أفريقيا، حيث يصل جمهوره إلى 60 مليون شخص فى جميع أنحاء العالم يفخرون بأنهم مشجعين للقلعة الحمراء، وبالنسبة لمعظمهم، هو تقريبا مثل الدين فى التعصب للقميص الأحمر.
وأكد سيميونى أنه لديه فرصة فى تمجيد عظمته بقهر أفضل فريق أفريقى، خلال مباراة اليوم، حيث إنه يعلم جيدا بأن الأهلى مع لديه 20 لقب دولى بينهم ثمانية بدوري أبطال أفريقيا وتوج بلقب الدورى المصرى 39 مرة، وكأس مصر 35 مرة، وتسعة كؤوس سوبر وحصل على لقب أفضل ناد أفريقى فى القرن العشرين في عام 2000.
واعتبر سيميونى مباراة اليوم أمام الأهلى من أهم مباريات الموسم، حيث إن فلسفته تبدو واضحة جدا بأنه لا يسمح أبدا بالهزيمة، ويؤكد أن الفوز يؤدى إلى الفوز دائما.
لذلك بغض النظر عن حقيقة أن هذه المباراة هى حقنة اقتصادية لخزائن أتلتيكو، مثل مباراة العام الماضى مع اتحاد جدة السعودى التى أنعشت خزائن الفريق المدريدى بمليون يورو، إلا أن ما يُفهم فى قاموس سيميونى هو تأدية المباراة بالقدرة التنافسية التى ينبغى أن يكون عليها الفريق فى أعظم المنافسات.
وشددت الصحيفة على أن المباراة ستكون على أعلى مستوى منذ دقيقتها الأولى، للحفاظ على صورة النادى فى جميع أنحاء العالم، لتتناسب مع المباراة التى ستجعل سيمونى آخر فرعون فى مصر.
