ناشد أهالى قرية حانوت التابعة لمركز زفتى بمحافظة الغربية المسئولين بتغطية مصرف القرية الذى يقع بجوار الأراضى الزراعيه وتحوله لبؤرة للقمامة وامتلائه بالباعوض والحشرات التى تنتقل إلى الأراضى الزراعية، وتتسبب فى نقل الأمراض.
ورصدت"اليوم السابع" مظاهر الإهمال فى المصرف الزراعى المكشوف والذى يسير بجوار الأراضى الزراعيه بقرى مركز زفتى ويبعد عدة أمتار عن المناطق السكنية، حيث يعرف بمصرف حانوت ويضم مساحات كبيره من الأراضى الزراعيه التى تمتد بطول المناطق العمرانية بمدينة زفتى، وتحول المصرف إلى ملجأ للحشرات والفئران والأوبئة نتيجة عدم تطهيره وصرف عربات الكسح به يوميا .
ومن ناحيته، قال فرج أبو زهرة أحد أهالى القرية لـ"ليوم السابع" ، إن المصرف يقع فى مدخل القرية ويتضرر منه سكان القرية، مطالب بتغطيته أو تطهيره لانتشار الحشرات والأمراض والروائح الكريهة منه.
وأضاف فرج، أن قرية حانوت تعد من أكبر قرى مدينة زفتى من حيث المساحه والتعداد السكانى والتى تحتاج بشده إلى تطهير هذا المستنقع للحد من انتشار الأمراض وإنقاذ هذه الرقعه الزراعية المهدده بالانهيار بسبب هذه المياه المليئة بالأمراض التى تروى منها هذه الأراضي، مما يمثل خطر كبير على السكان .
وطالب الأهالى اللواء أحمد ضيف صقر محافظ الغربية بتشكيل لجنه لمعاينة المصرف وتطهيره لإنقاذ أرواح الآلاف المواطنين من انتقال الأمراض وانتشار الحشرات، وإنقاذ الرقعة الزراعيه المحيطه بها من انتشار الأمراض بواسطة الخضروات والفاكهة المزروعة.
المصرف بجوار الأراضي الزراعيه
المصرف على بعد خطوات من الكتله السكنيه
أهالي الغربيه يستغيثون بتطهير مصرف القري
مصرف حانوت
مصرف قرية حانوت
