أصدرت ميليشيات الحوثى قائمة جديدة بمطلوبين أمنيا تتضمن ناشطين وإعلاميين من حزب المؤتمر الشعبى جناح الرئيس الراحل على عبدالله صالح، يأتى ذلك فى إطار سعيها لفرض سيطرتها الكاملة على العاصمة صنعاء، بعد اغتيال الرئيس السابق علي عبد الله صالح، تشن ميليشيات الحوثى الإيرانية حملة لقمع أى صوت معارض؛ حيث استهدفت على وجه الخصوص قيادات حزب المؤتمر الشعبى العام والصحفيين والإعلاميين الموالين لحزب الرئيس الراحل.
رغم أنها سيطرت على جميع وسائل إعلام الحزب، واعتقلت العشرات من الصحفيين العاملين فيها؛ لكن نجاح بعضهم في الإفلات يقض مضجع الحوثيين.
القائمة الجديدة، تم تعميمها على النقاط الأمنية التابعة لميليشيات الحوثي؛ وذلك لضبط الأسماء الواردة فيها فيما لو حاولوا الإفلات من مناطق سيطرتهم، مثلما فعل زملاؤهم.
محمد الحوثى
وربط وزير الإعلام اليمني، معمر الأرياني، ما تتبعه ميليشيات الحوثي في نشر قوائم أمنية لصحفيين وإعلاميين مستهدفين، بما فعلته «القاعدة» و«داعش» من قبل، الذي قال إنه «ليس بجديد على المنظمات الإرهابية»، وطالب المجتمع الدولي بالوقوف ضد استهداف الحوثيين الممنهج للصحفيين.
ونفذ الحوثيون منذ قتلهم للرئيس الراحل صالح، حملات تصفية واختطاف ومداهمات واسعة ضد القيادات السياسية والعسكرية الموالية له، وشملت اعتقال 139 صحفياً وإعلامياً من حزب المؤتمر الشعبي العام، وفق مصادر قيادية في الحزب، فيما نجح 30 في الوصول إلى مناطق سيطرة الحكومة الشرعية، ويكتنف الغموض مصير الباقين.
وأوقفت الميليشيات عقب انقلابها أواخر 2014، إصدار جميع الصحف المعارضة (250 صحيفة تقريباً)، واقتحمت مقراتها، وأغلقت مكاتب كل وسائل الإعلام الخارجية.
