موظفو شركات التكنولوجيا الأمريكية متورطون فى قضايا جنسية.. رسائل ترصد تواصل العاملين فى مايكروسوفت وأمازون مع أصحاب بيوت الدعارة عبر إيميل العمل.. والتحقيقات تثبت دفع آلاف الدولارات لممارسة الجنس من آسيويات

الثلاثاء، 26 ديسمبر 2017 11:25 ص
موظفو شركات التكنولوجيا الأمريكية متورطون فى قضايا جنسية.. رسائل ترصد تواصل العاملين فى مايكروسوفت وأمازون مع أصحاب بيوت الدعارة عبر إيميل العمل.. والتحقيقات تثبت دفع آلاف الدولارات لممارسة الجنس من آسيويات موظفو شركات التكنولوجيا الأمريكية متورطون فى قضايا جنسية
كتبت إسراء حسنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اتضحت مشكلات النساء داخل وادى السيلكون الأمريكى خلال هذا العام بقوة مع إطلاق حملة #metoo، لكن موقع "نيوزويك" حصل هذا الأسبوع على مجموعة من رسائل البريد الإلكترونى التى تكشف عن زاوية أخرى من مشكلات النساء فى قطاع التكنولوجيا، إذ تم العثور على العديد من الرسائل التى تجمع بين موظفين فى شركة أمازون ومايكروسوفت وغيرها من الشركات التكنولوجية التى تعمل فى مدينة سياتل وبين أصحاب بيوت دعارة وأشخاص عاملين فى مجال الاتجار بالجنس.

 

تورط موظفى التكنولوجيا مع بيوت دعارة

وذكر التقرير أن الرسائل يرجع تاريخها إلى الفترة ما بين 2014 و2016، وشملت 67 رسالة أرسلت من مايكروسوفت، و63 أرسلت من حسابات البريد الإلكترونى لأمازون، وعشرات تم إرسالها من بعض شركات التكنولوجيا الرائدة فى سياتل، بما فى ذلك بوينح وتى موبايل وأوراكل، حيث إنهم استخدموا البريد الخاص بالعمل فى تبادل الرسائل مع بيوت الدعارة وأصحابها.

 

موظفين شركات التكنولوجيا
موظفو شركات التكنولوجيا

 

وهناك مئات من الرسائل التى تم إرسالها من قبل الموظفين فى شركات التكنولوجيا الكبرى، على أمل أن التواصل مع النساء الآسيويات المهاجرات، والسبب فى استخدام البريد الإلكترونى الخاص بالعمل هو أن القوادين فى سياتل طلبوا بشكل مباشر من المتعاملين معهم لأول مرة للحصول على النساء إثبات أنهم ليسوا رجال شرطة عن طريق إرسال البريد الإلكترونى من مكان عملهم.

 

كيف تسربت الرسائل

تم الحصول على ذاكرة رسائل البريد الإلكترونى لشركة التكنولوجيا من قبل نيوزويك عن طريق طلب تم تقديمه إلى مكتب المدعى العام فى مقاطعة كينج، إذ قامت السلطات بجمعها من حواسيب بيوت الدعارة على مدى السنوات القليلة الماضية.

 

قضايا
قضايا جنسية

 

تاريخ شركات التكنولوجيا الأسود مع النساء

هناك العديد من المشاكل التى يواجهها قطاع التكنولوجيا مع النساء، حيث إن أماكن العمل عدائية وسيئة السمعة وتضم مضايقات جنسية الشديدة، بالإضافة إلى أن المديرين التنفيذيين ذوى تاريخ ملئ بحالات العنف ضد المرأة، وهذه الحالات تم الإبلاغ عنها على نطاق واسع لسنوات.

 

لكن جانبا واحدا من السلوك السيئ فى هذه الصناعة لم يحظ باهتمام كبير، وهو شراء الجنس من النساء المتجر بهن، وهى عملية زادت بقوة بين العاملين فى قطاع التكنولوجيا داخل الولايات المتحدة.

 

انتشار شراء الجنس بين موظفى شركات التكنولوجيا

وتشير بعض الدراسات إلى أن قطاع التكنولوجيا، الذى يملك أغلبية ساحقة من الذكور ويتطلب ساعات عمل طويلة على أجهزة الكمبيوتر، لديه مستهلكون أكثر نشاطا للبغاء من العديد من المجالات الأخرى، حتى أن هناك بعض بيوت الدعارة التى تم افتتاحها بالقرب من مقر مايكروسوفت، خاصة أن رواتبهم كبيرة ومستعدين للدفع من أجل الحصول على فتيات، فهناك البعض يدفع الآلاف لبيوت الدعارة المختلفة.

 

مايكروسوفت
مايكروسوفت

 

ووجدت دراسة بتكليف من وزارة العدل أن سياتل لديها صناعة الجنس الأسرع نموا فى الولايات المتحدة، أكثر من الضعف فى الحجم بين عامى 2005 و2012، وهذه الطفرة ترتبط بازدهار قطاع التكنولوجيا هناك.

 

رد الشركات على الأزمة

قالت شركة مايكروسوفت، فى بيان رسمى، إنها تمتلك أكثر من 125 ألف موظف ممن يتمتعون بسيرة حسنة، ووجود مجموعة تكسر القوانين لا يعكس أبدا تفشى الأمر داخل الشركة التى تحرص على الأمور الأخلاقية.

 

أما أمازون فقالت إن قانون العمل الخاص بها يجرم هذا النوع من الممارسات ويعرض أصحابها للطرد المباشر، ولن يتم التساهل مع الأشخاص الواردة أسماؤهم فى التحقيقات.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة