فى وقت يعيش فيه العالم أجمع خطر التهديدات الإرهابية، تواجه بريطانيا أخطر التهديدات الإرهابية منذ حقبة السبيعينات من القرن الماضى، حيث اتخذت السلطات البريطانية إجراءات ضد ما وصفته بأنه مخطط "إرهابى" كان يحتمل أن ينفذ خلال عيد الميلاد، بحسب مصادر فى شرطة مكافحة الإرهاب.
واعتقل أربعة أشخاص أمس الثلاثاء، فى ساوث يوركشاير وديربيشاير. وطوق خبراء مفرقعات شارعا فى ديربيشاير، حيث اعتقل رجل يبلغ من العمر 31 عاما. وتم إخلاء المنازل القريبة. واعتقلت السلطات ثلاثة رجال أخرين "أعمارهم 22 و36 و41 عاما". واحتجز الأربعة بسبب الاشتباه بارتباطهم أو إعدادهم أو تحريضهم على ارتكاب أعمال "إرهابية". وتعرضت بريطانيا خلال العام الحالى إلى أكثر من 5 عمليات إرهابية وهى:
15 سبتمبر 2017
أصيب عدة أشخاص فى محطة مترو أنفاق فى العاصمة البريطانية لندن بعد وقوع انفجار صغير فى قطار ركاب مزدحم فى ساعة الذروة وذكرت الشرطة أنها تتعامل معه على أنه حادث إرهابى.
18 يونيو 2017
شاحنة صغيرة تدهس مصلين خارجين من مسجد فينسبرى بارك شمالى لندن، فتقتل شخصا واحدا وتصيب 10 بجروح، واعتقال سائق الشاحنة الذى قال - حسب شهود - أنه "يريد قتل المسلمين".
3 يونيو 2017
هجوم يستهدف منطقة لندن بريدج مساء يخلف سبعة قتلى و48 جريحا.
ودهست حافلة بيضاء المشاة فوق جسر لندن بريدج، قبل أن يترجل منها ثلاثة رجال، ويبدأون فى طعن أشخاص فى سوق بارا المجاورة. وقُتل المشتبه فى ارتكابهم الهجوم بعد دقائق برصاص الشرطة. ويعد هذا الهجوم هو الأحدث، ضمن العديد من الحوادث الإرهابية، التى تعرضت لها بريطانيا خلال العقود الماضية.
22 مايو 2017
هجوم فى مدينة مانشستر خلف 22 قتيلا و59 جريحا، إثر استهداف مفجر انتحارى لأطفال وشباب، فى نهاية حفل للمغنية الأمريكية أريانا غراندى بقاعة مانشستر آرينا.
وولد المُفجِّر سلمان رمضان عبيدى، البالغ من العمر 22 عاما، فى مانشستر لأبوين ليبيين.
22 مارس 2017
قُتل ستة أشخاص من بينهم المهاجم، وأصيب خمسون آخرون، إثر هجوم إرهابى استهدف مبنى البرلمان البريطانى. وصعد المهاجم خالد مسعود الرصيف بسيارة، ودهش مشاة على جسر ويستمنستر. ثم ترجل وجرى باتجاه مبنى البرلمان وطعن شرطيا حتى الموت، قبل أن يقتل برصاص الشرطة.
