صور.. جامعة الإسكندرية تحتفل بيوبيلها الماسى.. البابا تواضروس: مصر تحتاج الآن للعلم والعمل وتجديد الخطاب الدينى.. مختار جمعة: موقف مصر تجاه فلسطين لم تفعله أى دولة.. ووزير التعليم العالى: مكانتنا عالية

الخميس، 21 ديسمبر 2017 04:47 م
صور.. جامعة الإسكندرية تحتفل بيوبيلها الماسى.. البابا تواضروس: مصر تحتاج الآن للعلم والعمل وتجديد الخطاب الدينى.. مختار جمعة: موقف مصر تجاه فلسطين لم تفعله أى دولة.. ووزير التعليم العالى: مكانتنا عالية احتفالية جامعة الإسكندرية باليوبيل الماسى
الإسكندرية - هناء أبو العز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وزير التعليم العالى: الجامعات قاطرة التقدم


رئيس جامعة الإسكندرية: أدعو المجتمع المدنى للمشاركة فى تطوير الجامعة

محافظ الإسكندرية: الجامعة تشارك فى مشروع تطوير ترعة المحمودية

وزير الأوقاف: الموافقة على إنشاء صندوق لرعاية الشباب المبتكرين

البابا تواضروس: تعلمت فى كلية الصيدلة كيف يكون الإنسان مريحًا للآخرين



احتفلت جامعة الإسكندرية، على مدار يومين، باليوبيل الماسى، بمناسبة مرور 75 عامًا على إنشاء الجامعة بحضور عدد كبير من الوزراء، والشخصيات السياسية والدينية.

وقال البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، إن للإسكندرية معزة خاصة، لأنه يحمل لقب بابا الإسكندرية، رغم الإقامة بالقاهرة باعتبارها عاصمة البلاد، لكنها معلمة العالم فى الثقافة وممكن تسميتها عاصمة العالم لأنها تضاهى روما وأثينا.



 وأشار البابا تواضروس الثانى على هامش تكريمه فى احتفالية جامعة الإسكندرية بيوبيلها الماسى، إلى أنه تخرج فى كلية الصيدلة ولم يتعلم فقط العلم، ولكنه تعلم أن يكون الإنسان مريحًا للآخرين، وهو أحد مفاتيح العلاقات مع الآخرين.

وقال تواضروس، إن جامعة الإسكندرية بنيت، وقت انشغال العالم كله بالحرب العالمية الثانية، وكانت مصر دولة مستقرة، تبنى نفسها بالعلم، وهكذا فالعلم هو من يصنع التقدم الحقيقى.



وتابع بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أن مصر تمر بمرحلة خطيرة تستدعى تكاتف الجهود وتضافر جميع فئات الشعب للمرور بها، مشيرًا إلى أن الحل فى الاستعانة بالعلم والعمل، وهما السبيل إلى النهوض الحقيقى بالدولة.

وأكد أن مصر تتبنى قضية فلسطين، منذ أن بدأت ومواقفها حقيقة، ودورها ملموس كان آخره فى المصالحة الفلسطينية بين مصر وحماس، قائلاً: "لن تتخلى مصر عن القدس وهويتها".

 


وأشار بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إلى ضرورة التجديد المستمر للخطاب الدينى لكل الديانات الإسلامية والمسيحية، لمنع الشباب من الفكر المتطرف، ودعم التوجيه الصحيح.

فيما أعلن الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، عن موافقته على المشروع الذى تقدم به وزير التعليم، بشأن تنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالاهتمام ورعاية الشباب، خاصة المبدعين والمبتكرين.



ووافق مختار على إنشاء صندوق خاص لرعاية المبتكرين وتم الموافقة عليه، وسيتم تنفيذه فى القريب العاجل لدعم الشباب.

وأشار وزير الأوقاف، إلى أن مواجهة الفساد والتخريب بالبناء والتعليم، هو دور وزارة الأوقاف، وكل مؤسساتها ونعلى كل قيم التسامح والبناء بالتنوع والعيش الإنسانى، مؤمنين بأن كل ما يؤدى إلى الفساد والتخريب لا يمت للأديان بأى صلة، بل أو كل الأديان منه براء.

وأهدى وزير الأوقاف إلى مكتبة الإسكندرية مجموعة كتب من تأليفه، كان آخرها كتاب "داعش والإخوان والتآمر على القدس"، وألقى قصيدة شعرية خاصة بالاحتفالية، التى أقيمت على مسرح قاعة المؤتمرات بمكتبة الإسكندرية قائلاً:

خمس وسبعون عاما بالعلوم فى مدينتنا نعلى التسامح إنجيلا وقرآنا

الله أكبر فيكى يا مدينتا هذه المعالم كثبانا وشطآنا

هذا الفنار وهذا المعلم الماثل بث الحضارة أجيالا وأزمانا

مصر الكنانة ما هانت على أحد هبوا وفاءً لها فالوقت قد حان

وقال وزير الأوقاف، الدكتور محمد مختار جمعة، إن موقف مصر وتحركها تجاه القضية الفلسطينية، لم تفعله أى دولة أخرى، وستظل مصر أكبر داعم لها بما قدمت وستظل تقدمه، ولا يستطيع أحد المزايدة عليها.

وأضاف وزير الأوقاف، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، على هامش الاحتفالية، أن الجامعة والمكتبة، كان لهما دور قوى فى مواجهة العنف، والتشدد ونشر الوعى السليم لدى الشباب والطلبة، ومنع التخريب والعنف.



وأشار جمعة، إلى أن الوزارة تعمل على مواجهة الإرهاب والتطرف، على عدة محاور أهمها، تخليص المساجد من المتشددين والمتطرفين، وعدم السماح باعتلائهم للمنابر، بالإضافة إلى توضيح المفاهيم الخاطئة عن الإسلام من خلال خطاب دعوى ودينى.



وقال الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالى، إن مكانة مصر عالية فى التعليم، خاصة بعد زيارته لجامعات كثيرة على مستوى الجمهورية، وتبين أنها سابقة لجامعات دول كثيرة، مشيرًا إلى أن الجامعات هى قاطرة التقدم.

وأضاف عبد الغفار فى كلمته، أن الإسكندرية وجامعتها تمتلك فكرة التنوير سواء بمعناه الحرفى متمثلاً فى فنار الإسكندرية الذى كان يضيء الطريق للسفن، أو الثقافى حيث مكتبة الإسكندرية التى تنير العقول، لتظل ومركزًا للعلوم والثقافة.



وأكد وزير التعليم، الاقتراب من حلم التقدم فى مجال التعليم، خاصة مع وجود مثل جامعة الإسكندرية، ولا يحتاج الأمر أكثر من تضافر الجهود، مشيرًا إلى أن السنوات الأخيرة وما شهدته من تحرك جاد دليل على التقدم، سواء فى زيادة أعداد الطلاب فى الجامعات والكليات والاهتمام بجودة المكون الأكاديمى، وتقدم الجامعات المصرية فى التصنيفات العالمية.

فيما قال الدكتور محمد سلطان محافظ الإسكندرية، إن جامعة الإسكندرية، تؤكد يوميًا الاستمرار فى دعمها وتنميتها للمجتمع، فهى متعددة الثقافات، والانتماءات والأطياف.

وقال المحافظ فى كلمته إن الجامعة تمثل الاستشارى الأساسى للمحافظة، ويتم مؤخرًا تنفيذ مشروع مع المحافظة، وآخرها هو مشروع تطوير المحمودية، الذى سيعمل على تسهيل حركة المرور فى الإسكندرية، ويساعد فى التخطيط العمرانى.

وأشار سلطان، إلى أهمية التعاون مع جامعة الإسكندرية، بكل المجالات لما بها من خبرات وأساتذة وعلماء برعوا فى المجالات كافة.

وقال الدكتور عصام الكردى، رئيس جامعة الإسكندرية، إن الجامعة لم تتحمل ميزانيتها أى اتفاق على الاحتفالات التى شهدتها الكلية والمعاهد العليا، بمناسبة اليوبيل الماسى لها، بما فى ذلك الحفل الختامى، الذى تم تنظيمه اليوم، بل تحمل ذلك بعض خريجى الجامعة، وبعض رجال الأعمال المرموقين فى المجتمع.

وناشد رئيس الجامعة، رجال الأعمال دعم الجامعة فى تنفيذ خطواتها الطموحة لتطوير برامجها العلمية واستحداث كليات جديدة.

وأضاف الكردى، أن الجامعة عملت على توثيق يوبيلها الماسى، من خلال عدة كتب طبعت لهذا الغرض، تحكى قصة الجامعة وتطورها وسجلاً كاملاً لإدارة الجامعة وأبنائها المتفوقين الذين حصلوا على جوائز علمية سواء كانت جوائز الدولة أو الجامعة.

وأوضح الكردى، أنه لأول مرة تبدأ الجامعة فى تكوين رابطة لخريجى الجامعة وإشهارها، داعيًا الخريجين بالانضمام إليها رمزيًا لتواصل الأجيال واستمرار العلاقة مع الجامعة سواء داخل مصر أو خارجها.


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة