ذكرت جريدة الجارديان البريطانية أن عددا من النشاطات وسيدات المجتمع المدنى والصحفيات المعنيات بحقوق المرأة فى فرنسا توجهن بشكاوى ضد ما وصفنه بـ"العنصرية" بعد أن تم إجبار سيدة على الاستقالة من مجلس حكومى فى فرنسا.
وقالت الصحيفة إن الحكومة الفرنسية انحازت للشكاوى التى تعلقت بالضغط على، رقية ديالو، لكى تستقيل من مجلس حكومى فرنسى بعد تعيينها الأسبوع الماضى فقط، على خلفية أصولها الإفريقية وبشرتها السمراء.
ولفتت الصحيفة إلى أن احتجاجا عنيفا اندلع على خلفية مناقشة العنصرية فى فرنسا بعد أن أجبرت إحدى الناشطات البارزات من المناهضات للعنصرية على الاستقالة من هيئة استشارية حكومية، وهو ما أدى كذلك إلى استقالة مدير الهيئة وعشرات من الأعضاء.
ونقلت الصحيفة عن الصحفية رقية ديالو، قولها إنها تعرضت مرارا وتكرارا لما تسميه "العنصرية المؤسسية فى فرنسا"، ولاسيما دور الشرطة فى ذلك وممارسات ملاحقة الشبان من ذوى البشرة غير البيضاء.
وأوضحت الصحيفة أن ديالو، البالغة من العمر 39 عاما، كانت من بين 30 شخصا عينوا الأسبوع الماضى فى المجلس الوطنى الفرنسى الرقمى، وهو عبارة عن لجنة مستقلة من الخبراء الرقميين.
تجدر الإشارة إلى أن مهمة المجلس هى تقديم المشورة لحكومة الرئيس إيمانويل ماكرون حول سياسة فرنسية رقمية جديدة أكثر شمولا، تواكب العصر الحديث.
