أصبح النجم الواعد رمضان صبحى، لاعب ستوك سيتى، فى موضع الاتهام من الجماهير والنقاد الرياضيين خلال الفترة الماضية، بسبب ظهوره متوسط المستوى مع فريق البوترز منذ انتقاله للدورى الإنجليزى مطلع الموسم الماضى قادما من الأهلى، فى صفقة توقع لها الكثير النجاح نظراً لصغر سن "أبو التفانين".
رمضان صبحى خاض 33 مباراة بقميص ستوك سيتى سجل خلالها هدفا وحيدا فى كأس الرابطة، وصنع هدفين، وهى نسبة ضئيلة جداً على لاعب مركزه هجومى، ولكن بالنظر إلى طريقة لعب مدربه مارك هيوز ستعرف الإجابة.
ما هو أسلوب لعب ستوك سيتى؟
ستوك سيتى يُعتبر من أكثر الفرق فى الدورى الإنجليزى احتفاظا بأسلوب اللعب الخاص بها، وهو أسلوب لعب "كلاسيكى" أى يعتمد على الكرات العالية فى أغلب الأحيان مع التأمين الدفاعى بداية من الخط الأمامى.
ما هى مهمة رمضان صبحى مع ستوك؟
وبنظرة إلى خطة لعب ستوك سيتى، ستجد أن رمضان صبحى يلعب على الجناح الأيسر، ومهمته الأولى هى الدفاع، وتأمين الجانب الأيسر للبوترز مع إيريك بيترز، ويلجأ المدرب هيوز للهجوم عن طريق الرباعى شاكيرى، جو آلين، مامى بيرام ضيوف، وبيتر كراوتش أو شوبو موتينج، ما يدل على أن رمضان صبحى "مظلوم" مع ستوك، والجميع يعلم قدرة "رمضونا" عندما يترك له اللعب بحرية.
هل رمضان صبحى ظالم أم ظلوم فى ستوك؟
شىء آخر يُعاب على مارك هيوز، الذى لم ينجح فى تطوير أى شىء فى رمضان صبحى سوى التأمين الدفاعى، حيث بات اللاعب فى أغلب الأوقات التى يشارك فيها فى موقف دفاعى، على عكس قدرة اللاعب التى تُمكنه من التألق أمام مرمى الخصوم، لذا ستجد أن الفرعون الصغير مظلوم فى ملعب "بريطانيا".
بالنظر إلى محمد صلاح على سبيل المثال، سنجد أن الألمانى يورجن كلوب نجح فى تطوير مهارات "مومو" الفردية على عكس ما كان فى روما، بالإضافة إلى زيادة القدرة التهديفية لصلاح الذى بات هداف الدورى الإنجليزى برصيد 14 هدفاً بفارق هدفين عن هارى كين، ووصل إلى الهدف رقم 20 مع ليفربول فى 4 أشهر فقط ما يدل على التطوير الكبير الذى حدث لأفضل لاعب فى أفريقيا.
رمضان صبحى ومحمد صلاح
