التوصل لدعامة جديدة مصنوعة من "المعادن ذات الذاكرة" لعلاج ضعف الانتصاب

السبت، 16 ديسمبر 2017 05:01 م
التوصل لدعامة جديدة مصنوعة من "المعادن ذات الذاكرة" لعلاج ضعف الانتصاب الدكتور ياسر الخياط
كتبت أمل علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف الدكتور ياسر الخياط أستاذ أمراض الذكورة ، وأمين صندوق الجمعية المصرية لأمراض الذكورة، عن التطورات المستقبلية فى هندسة الدعامات من خلال النانو تكنولوجى، و"المعادن ذات الذاكرة" ، والتى ستمثل تطورا رهيبا فى المستقبل القريب ، والتى ستحصل على موافقة هيئة الأغذية والأدوية الأمريكية "FDA " قريبا .

وقال فى تصريح خاص لــ "اليوم السابع "، أن "الدعامات ذات الذاكرة "، عبارة عن سبيكة من مادة "النيتينول" يتغير شكلها بحسب تعرضها لدرجة حرارة معينة من خلال الأشعة تحت الحمراء، وهذا المعدن له ذاكرة بحيث يعود إلى وضعه الأصلى بعد انتهاء التعرض للأشعة تحت الحمراء، موضحا أن زراعة هذه السبيكة التى يصل حجمها إلى بضعة سنتيمترات بسيطة، وتؤدى إلى تمدد العضو الذكرى وانتصاب كامل بعد التعرض للأشعة تحت الحمراء من خلال "ريموت وسينسور حساس"، وبعد انتهاء التعرض للأشعة يعود المعدن إلى ذاكرته الأصلية لإنهاء عملية الانتصاب، مضيفا بأن هذه الدعامة فى المراحل الثالثة من التجارب.

 وأضاف الدكتور ياسر الخياط ، أن عملية زراعة الدعامة هى الحل الأخير لعلاج مرضى الضعف الجنسى، فى حالة فشل الطرق الدوائية والعلاجية ، وأن المريض يجب أن يعطى توقعات حقيقية عن مدى كفاءة عملية زرع الدعامة فى علاج حالته، كما تحدث عن الحيل الجراحية لزرع الدعامات في الحالات الصعبة والتي بها تليف فى أنسجة العضو الذكرى، وتحدث عن خبرته في مجال زرع الدعامات بأنواعها المرنة، والقابلة للانتفاخ باستخدام أحدث التقنيات الجراحية، مشيرا إلى أن للزوجة دور ويجب مشاركتها مع الزوج فى اتخاذ قرار زرع الدعامة، لأن ذلك يعطى أفضل النتائج فى مجال رضا الزوجين بعد إجراء الجراحة، مضيفا أنه يجب اتباع الإرشادات الطبية لتحسين نتائج العملية والإقلال من المضاعفات، والالتهابات، وزيادة نسبة الرضا عن نتائج الجراحة، والتى تصل إلى حوالى 90 % لدى الرجال و80 % لدى السيدات.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة