لافروف: لا نسعى للمواجهة مع إدارة ترامب لكن سنرد على أى خطوة معادية

الجمعة، 15 ديسمبر 2017 11:38 ص
لافروف: لا نسعى للمواجهة مع إدارة ترامب لكن سنرد على أى خطوة معادية لافروف وزير الخارجية الروسى
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف، أن موسكو لا تسعى للمواجهة مع إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، لكنها سترد على أى خطوة معادية لها.

وقال لافروف- فى كلمته أمام مجلس الاتحاد الروسى (المجلس الأعلى للبرلمان) اليوم الجمعة إن موسكو لا تسعى إلى أى مواجهة، لكن بطبيعة الحال سنرد على أى خطوات معادية ضدنا" ، مشيرا إلى أن موسكو منفتحة للعمل البناء مع واشنطن ولكن إدارة ترامب اتخذت عدة أعمال جديدة مضادة لروسيا، مثل فرض العقوبات، وإلغاء القنصلية فى سان فرانسيسكو والاستيلاء على خمس منشآت دبلوماسية روسية.


وشدد لافروف على أن الغرب يحاول الحفاظ على هيمنته، ويحول دون ظهور نظام جديد، ويستخدم طيفا واسعا من الضغوطات والابتزاز وفرض العقوبات الأحادية على من يرفض تلك الهيمنة والسيطرة.


وأضاف أن أغلب دول الغرب مستاءة لما تشهده روسيا من تطور، وإزاء مواقفها على الساحة الدولية، لافتا إلى أن موسكو تسعى إلى فرض سيادتها وحماية حقوق مواطنيها، فضلا عن مشاركتها فى صياغة الأجندة الدولية والتغلب على الملفات الملحة الحالية، وتعمل على تطوير الحوار المتكافىء مع كافة الدول.
وعن الأزمة السورية، قال لافروف "لابد من إجراء الحوار الوطنى السورى فى مدينة سوتشى، والأجندة تشمل إعداد الدستور الجديد وعقد الانتخابات العامة تحت إشراف أممى، ورسم البرنامج الإنسانى المتكامل طويل الأمد، وإعادة إعمار سوريا.


وعن أزمة كوريا الشمالية، شدد لافروف على ضرورة خفض التوتر بشكل تدريجى، مشيرا إلى أن حل تلك الأزمة عن طريق القوة سيؤدى إلى كارثة حقيقية.. وقال إن احتمال إلغاء الاتفاق النووى الإيرانى سيرسل إشارات غير صحيحة إلى كوريا الشمالية.

وأضاف الوزير الروسى أنه "فى ظل تهديد إلغاء الاتفاقيات الدولية الضخمة، فإن احتمال إلغاء الاتفاق النووى الإيرانى يمكن أن يرسل رسالة خاطئة للغاية إلى أولئك الذين يأملون بحل مشاكل شبه الجزيرة الكورية".. مضيفا أن محاولات إثارة السيناريوهات العسكرية على أمل حل الأزمة بالقوة ستؤدى إلى كارثة".


كان الرئيس الأمريكى دونالد ترامب أعلن مؤخرا رفضه إقرار الاتفاق النووى مع إيران، مطالبا الكونجرس بملء الثغرات الخطيرة فى نص الإتفاق.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة