أكرم القصاص - علا الشافعي

"الثواب والعقاب فى حرب النقاب".. ساحة المحاكم تستقبل معركة النقاب بعد حظره بالجامعة الأمريكية.. سلفى: نبحث عن منتقبة لمقاضاة الجامعة.. وحركة علمانيون تدعو لمنعه بالهيئات العامة.. وفريدة الشوباشى: ليست حرية

الخميس، 14 ديسمبر 2017 08:30 م
"الثواب والعقاب فى حرب النقاب".. ساحة المحاكم تستقبل معركة النقاب بعد حظره بالجامعة الأمريكية.. سلفى: نبحث عن منتقبة لمقاضاة الجامعة.. وحركة علمانيون تدعو لمنعه بالهيئات العامة.. وفريدة الشوباشى: ليست حرية سامح عبد الحميد والجامعة الأمريكية
كتب:محمد إسماعيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

دشن سلفيون حملة بعنوان "قاطعوا الجامعة الأمريكية"، وأعلنوا عن نيتهم مقاضاة الجامعة على خلفية قرارها الأخير بحظر النقاب داخلها، وفى المقابل ثمن علمانيون القرار، وكشفوا أنهم بصدد التجهيز لدعاوى قضائية بهدف استصدار أحكام لمنع النقاب فى المصالح الحكومية والمؤسسات العامة.

وكشف سامح عبد الحميد الداعية السلفى لـ"اليوم السابع" أن محاولات تجرى الآن للتواصل مع طالبة منتقبة داخل الجامعة الأمريكية، للتنسيق معها لرفع دعوى قضائية ضد قرار الجامعة الأمريكية بحظر النقاب داخلها.

 

وقال عبد الحميد فى تدوينة نشرها فى وقت سابق عبر صفحته الشخصية على شبكة "فيس بوك" إن منع النقاب بالجامعة الأمريكية هو قرار سياسى وتمييز عنصرى وكبت للحريات.

 

وأضاف: "النقاب حرية شخصية ولا يُؤثر على العملية التعليمية، والنقاب منصوص عليه فى الشريعة الإسلامية، وعلى الجامعة الأمريكية احترام الإسلام والمسلمين، ويمكن للفتيات الكشف عن وجوههن لدى موظفة مختصة بذلك عند بوابة الجامعة للتأكد من هويتهن، والعمل على تطبيق الأمن داخل الجامعة".

 

وتابع: "توقيت قرار الجامعة الأمريكية بعد مدة من بداية العام الدراسى والطلاب على أعتاب الميد ترم ولا يستطعن التحويل لجامعات أخرى فيه نوع من الإجبار لقرار غير شرعى وغير قانونى.. وأطالب برفع دعاوى قضائية ضد هذا القرار المنافى للدستور المصرى.. وعلى الطالبات الإصرار على ارتداء النقاب وعدم الاستسلام للظلم وكبت الحرية الشخصية، والاحتجاج بكل الأشكال القانونية لرفض هذا القرار".

 

وكشفت مصادر بحزب النور أن نواب الحزب بالبرلمان يدرسون استخدام الأدوات البرلمانية ضد قرار الجامعة الأمريكية بحظر النقاب.

 

فى المقابل كشف جون فريد منسق حركة علمانيون لـ"اليوم السابع" أن مجموعة من المحامين يجهزون الآن لتحريك دعوى قضائية أمام القضاء الإدارى لاستصدار حكم بمنع ارتداء النقاب فى المصالح الحكومية والمؤسسات العامة مراعاة للحالة الأمنية التى تمر بها البلاد.

 

وأكد فريد أن النقاب ظاهرة لها بعد اجتماعى، وبعد أمنى وأضاف: "ربما نتفهم مساحة الآراء المختلفة فى البعد الاجتماعى، لكن الشق الأمنى غير قابل للتفاوض فكيف نقبل التعامل مع شخص مجهول الهوية بالنسبة لنا، مشيرا إلى أن الحركة تثمن صدور هذا القرار من الجامعة الأمريكية.

من جهتها قالت الكاتبة الصحفية فريدة الشوباشى إن الشريعة الإسلامية استحدثت مبدءا قانونيا مهما وهو عدم التعسف فى استعمال الحق أى أن حقك يتوقف عندما يبدأ حق الآخر.

 

وأضافت: "البدعة الخاصة التى يتم ترويجها بأن النقاب حرية شخصية هى أكبر محاولة للخديعة، فإذا اعتبرت المنتقبة أنها تمارس حقها فى إخفاء وجهها فأين حقى أنا فى معرفة الشخص الذى أتعامل معه"، مشيرة فى الوقت ذاته إلى أن محاولات الترويج للنقاب يهدف من ورائها تجريد مصر من قوتها الناعمة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

بوسي

الى استاذة فريدة من نوعك

الاستاذة فريدة ممكن حضرتك تجربي لبس طاقيه الاخفاء هتليق عليكي خالص مطلب بسيط من مواطنة مصرية ...

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة