مستقبل تغيير المناخ على طاولة منتدى شباب العالم.. وزير البيئة: إنتاج 42% من الطاقة المتجددة بحلول 2035.. مشروعات الطرق والعاصمة الإدارية تستهدف تخفيض الانبعاثات الضارة.. وخبير: الأرض تتعرض لكارثة بنهاية القرن

الأربعاء، 08 نوفمبر 2017 04:34 م
مستقبل تغيير المناخ على طاولة منتدى شباب العالم.. وزير البيئة: إنتاج 42% من الطاقة المتجددة بحلول 2035.. مشروعات الطرق والعاصمة الإدارية تستهدف تخفيض الانبعاثات الضارة.. وخبير: الأرض تتعرض لكارثة بنهاية القرن فعاليات منتدى شباب العالم
كتب سمير حسنى - محمد شعلان - محسن البديوى - محمد تهامى زكى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد خالد فهمى، وزير البيئة، على أن هناك مشروعًا لاستبدال وسائل النقل القديمة بأخرى حديثة تعمل بالغاز الطبيعى، مضيفًا: "الدينا مشروعات كبيرة فى مجالات كفاءة وترشيد الطاقة أبرزها استخدام الغاز فى الأتوبيسات والتاكسيات القديمة بدلا من البنزين ومراجعة قانون البيئة لاستحداث التغييرات المناخية".

 

وقال "فهمى" فى كلمته بجلسة "مستقبل تغيير المناخ بالعالم"، ضمن فعاليات منتدى شباب العالم، إن إجمالى المستخدم من مصادر الطاقة اللازمة للكهرباء من الطاقة الجديدة والمتجددة فى حدود 5%، وهذا الرقم سيرتفع لـ20% بحلول 2022، و42% بحلول 2035، نظرًا لانخفاض أسعار الطاقة الجديدة والمتجددة وخاصة الطاقة الشمسية.

 

وأوضح وزير البيئة، أنه لا يوجد خريطة نحو تنفيذ التزامات الدول المتقدمة تجاه الدول النامية، متابعًا:"حتى الآن لم تدفع الدول المتقدمة الـ100 مليار دولار المتفق عليها"، مشيرًا إلى أن موارد العالم كافية للاحتياجات ولكنها ليست كافية لأطماع البشرية.

 

أكد الدكتور خالد فهمى، على أن مشاكل التغيرات المناخية ليست إلا انعكاسا لحال الاقتصاد العالمى وتوزيع الثروات، مضيفًا أن مصر تقوم بعدد من المشروعات القومية تستهدف تخفيض الانبعاثات الضارة، منها مشروعات الطرق والعاصمة الإدارية الجديدة ومشروع الـ 1.5 مليون فدان.

 

وأشار وزير البيئة، إلى أن 85% من الشباب يعيشون فى الدول النامية و15% فى الدول المتقدمة، وأن 87% من شباب الدول النامية يواجهون صعوبات وتحديات فى حياتهم اليومية، متابعًا: "لابد من تغيير أنماط استهلاك الفرد للموارد بما ينعكس بالإيجابية على البيئة"، مؤكدا أن استراتيجية مصر للتنمية المستدامة راعت سبل الحفاظ على البيئة والمناخ، مضيفا أن هناك مشروعات عديدة تعمل على حماية سواحل الدلتا من أثار التغييرات المناخية، وأن إفريقيا هى أكثر من سيتأثر بتبعات الاحتباس الحرارى نتيجة تغيرات المناخ.

 

ومن جانبه قال الدكتور هشام العسكرى، أستاذ الاستشعار عن بُعد وعلوم نظم الأرض، رئيس برنامج علوم الحوسبة والبيانات فائقة السرعة بكلية "شميد" للعلوم، بجامعة تشابمان بولاية كاليفورنيا، إنه تم إطلاق الأطلس الشمسى الأول لمصر الذى يعتمد على صور الأقمار الصناعية، والذى يمكن من خلاله تحديد أمثل لمواقع إقامة المحطات الشمسية التى يتجه العالم إلى إنشائها بعد نضوب مصادر الطاقة التقليدية.

 

وأضاف العسكرى، أن هناك سيناريو يؤكد أن درجة حرارة كوكب الأرض ستزداد بنهاية هذا القرن 3 أو 4 درجات مئوية وهذا يعنى كوارث طبيعية لا يمكن أن يتحملها البشر.

 

وأوضح أستاذ الاستشعار عن بُعد وعلوم نظم الأرض، رئيس برنامج علوم الحوسبة والبيانات فائقة السرعة بكلية "شميد" للعلوم، بجامعة تشابمان بولاية كاليفورنيا، فى كلمة له خلال جلسة "مستقبل تغير المناخ" ضمن فعاليات شباب العالم، إنه سيتم إنشاء امتداد لمستشفى مجدى يعقوب يعتمد على الطاقة الجديدة والمتجددة وسيكون معتمدا على الطاقة الشمسية من خلال تطبيقات الأطلس الشمسى .

 

و شهدت الجلسة عرض فيلم تسجيلى بعنوان "لماذا باريس؟".

 

واستعرض الفيلم التسجيلى، الظواهر الطبيعية والتغيرات المناخية، خلال الجلسة، وكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال مؤتمر تغير المناخ بباريس، بالإضافة لعرض عدد من البنود التى خرج بها مؤتمر "باريس للمناخ" وتعهدات المجتمع الدولى إبان هذا المؤتمر الذى عقد فى آواخر 2015.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة