تعرف كيف تغلبت دور النشر اليمنية على الحصار للمشاركة بمعرض الشارقة

الأربعاء، 08 نوفمبر 2017 10:01 ص
تعرف كيف تغلبت دور النشر اليمنية على الحصار للمشاركة بمعرض الشارقة أشرف صبحى عبد العاطى مدير جناح الدار اليمنية بمعرض الشارقة
رسالة الشارقة ـ أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى ظل الظروف المحيطة باليمن الشقيق، لا تزال هناك بصمة وحضوراً لافتين للكتاب اليمنى فى محفل ثقافى كبير مثل معرض الشارقة الدولى للكتاب، حيث شاركت الدار اليمنية الحديثة – الدار اليمنية الوحيدة- بمجموعة جديدة من الإصدارات التى تعنى باليمن، وهو ما عزز حضور الثقافة اليمنية فى المعرض رغم ما تمر به البلاد من ظروف وتحديات.

 

وفى هذه المناسبة قال أشرف صبحى عبد العاطى مدير جناح الدار اليمنية الحديثة المشاركة فى المعرض، سعدنا كثيراً بعدة أمور، منها المشاركة بمعرض الشارقة الدولى للكتاب وهو من أهم المعارض فى المنطقة والعالم، وبالحفاوة والدعم البالغ الذى تلقيناه من قبل إدارة المعرض، وبالجمهور الكثير الذى زار جناحنا وهو يسأل عن اليمن، ناساً وفكراً وحضارةً.

 

وأضاف عبد العاطي، كانت هناك صعوبة بالغة فى إخراج الكتب من البلاد بسبب ثقافة الحصار التى يسعى البعض الى إشاعتها هناك، لكننا استطعنا عرض نحو 300 عنوان حديث عن اليمن، لقيت إقبالاً من جمهور المثقفين، والطلبة الذين احتاجوا الكثير من المصادر لإتمام دراساتهم الجامعية عن اليمن، وسنواصل مع بقية الناشرين توسيع مساحة حضور الثقافة اليمنية فى ظل الدعم الأخوى العربى اللافت".

 

وحول واقع الكتاب فى اليمن حالياً، أشار عبد العاطى إلى أن الثقافة اليمنية لا يعوقها الظروف المختلفة التى تحول بينها وبين الكتاب سوى الظروف الاقتصادية التى تعيق الكثير من اليمنيين من اقتناء ما يرغبون منها، وهناك محاولات شخصية فردية لمثقفين كبار فى إشاعة وحضور الكتاب فى الحياة اليومية، من خلال فتح المكتبات الشخصية للجمهور، أو المساهمة بفتح مكتبات جديدة، أو مدها بالمصادر المهمة التى تؤدى فيه وظيفتها الثقافية بنجاح.

 

ويحفل الجناح اليمنى المشارك بمعرض الشارقة الدولى للكتاب هذا العام 2017 بمجموعة من الإصدارات القيمة التى تستعرض جوانب مختلفة من فكر وثقافة وتاريخ وأدب البلاد، بينها: "الإكليل فى أخبار اليمن"، و"تاريخ حضرموت"، و"الإمام الشوكانى حياته وعصره"، و"المثقفون اليمنيون والنهضة"، و"تحفة الزمن فى أنساب بيوت الهاشميين فى اليمن"، و"اليمن بلدى أنا"، والعديد من الإصدارات المتنوعة الأخرى.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة