فى صدارة الصحف العربية اليوم.. توقيف 49 مسئولا وأميرا سعوديا ورجل أعمال بتهم "غسيل أموال".. لبنان على فوهة بركان والترقب يسود بيروت.. وإدانات عربية ودولية لاستهداف الحوثيين الرياض بصاروخ باليستى

الأحد، 05 نوفمبر 2017 05:01 م
فى صدارة الصحف العربية اليوم.. توقيف 49 مسئولا وأميرا سعوديا ورجل أعمال بتهم "غسيل أموال".. لبنان على فوهة بركان والترقب يسود بيروت.. وإدانات عربية ودولية لاستهداف الحوثيين الرياض بصاروخ باليستى السعودية
إيمان حنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

سيطرت أخبار السعودية على مانشيتات الصحف العربية اليوم الأحد، بعد الزلزال الذى أحدثته قرارات خادم الحرمين الملك سلمان بن عبد العزيز بإلقاء القبض على قرابة 11 أميرا و38 وزيرا سابقين وحاليين ونائب وزير حالى وسابق وعددا من رجال الأعمال البارزين على رأسهم صالح كامل والوليد بن طلال ورجل الأعمال اليمنى الأصل حسين العمودى، فى أكبر حركة تطهير بالمملكة هزأت أركان العالم العربى.

ومن جانبها، أشارت صحيفة عكاظ لتصريحات رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد (نزاهة) بالسعودية الدكتور خالد بن عبد المحسن المحيسن، الذى قال" إننا نثمن الأمر الملكى الذى أصدره خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود بتشكيل لجنة عليا برئاسة سمو ولى العهد للتحقيق فى قضايا الفساد العام".

وأكد المحيسن أن الأمر الملكى يؤكد عزم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولى عهده، على اجتثاث الفساد، وتعقب ومحاسبة الفاسدين وكل من أضر بالبلد، وغلّب المصلحة الخاصة على المصلحة العامة، واعتدى على المال العام دون وازع من دين أو ضمير أو أخلاق أو وطنية.

وأشار الدكتور المحيسن إلى أن تشكيل اللجنة العليا برئاسة سمو ولى العهد صاحب السمو الملكى الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ستستمر بإذن الله فى محاسبة ومعاقبة كائن من كان ممّن تثبت عليه جريمة الفساد.

وقال الدكتور المحيسن: إننا نمر بمرحلة هامة، وقد أطلقت المملكة العربية السعودية رؤيتها للعام (2030)، جاعلة "الشفافية" و"النزاهة" و"مكافحة الفساد" من مرتكزاتها الرئيسة، ومتخذة فى ذلك نهجًا دستوريًا راسخًا.

فيما صرح وزير الثقافة والإعلام بالسعودية الدكتور عواد بن صالح العواد بأن الأمر الملكى حول مكافحة الفساد وتتبع الفاسدين هو نهج الدولة فى تعزيز النزاهة والمضى فى الإصلاح الذى دأبت عليه الدولة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولى العهد، فهم حريصون كل الحرص على حماية المال العام واجتثاث الفساد الذى يعد معول هدم للاقتصاد والمجتمع، مبيناً أن هذا القرار يمثل نقلة فى الشفافية والمحاسبة والحوكمة ما ينتج بيئة صحية جاذبة للاستثمار والإرتقاء بمعايير الإتقان والجودة.

 

عكاظ
عكاظ

 

كما رفع رئيس مجلس الشورى الدكتور عبد الله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ، شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود بمناسبة صدور الأمر الملكى بتشكيل لجنة عليا برئاسة صاحب السمو الملكى ولى العهد للتحقيق فى قضايا الفساد العام، وبارك للشعب السعودى صدور هذا الأمر الملكى الكريم، مؤكداً أن تشكيل هذه اللجنة وعلى هذا المستوى سيكون له الأثر الفاعل على كل المواطنين بالمملكة بالنظر إلى الآثار المدمرة المترتبة على الفساد ومن أهمها تباطؤ الاقتصاد الوطنى والبطالة وزيادة الفقر وانعدام العدالة الاجتماعية ورفع تكلفة المشروعات.

إدانات عربية لهجوم الحوثيين

وأشارت الشرق الأوسط إلى ردود الفعل الواسعة جراء إطلاق الحوثيين صاروخا باليستيا على الرياض أمس، حيث أعلنت بريطانيا عن إدانتها بشده إطلاق الحوثيين صاروخا باليستيا على العاصمة السعودية الرياض، وقالت على لسان وزير خارجيتها بوريس جونسون، ندين بشدة الهجوم الصاروخى على الرياض والاستهداف المتعمد للمدنيين، وبريطانيا تقف مع السعودية فى مواجهة التهديدات الأمنية.

وفى الوقت ذاته، عبرت عدة دول خليجية وعربية وإسلامية عن إدانتها واستنكارها الشديدين لإطلاق الحوثيين صاروخا باليستيا استهدف مدينة الرياض السعودية، وأكدت وقوفها مع السعودية ضد محاولات المساس بأمنها واستقرارها، مشيدة بالقدرات السعوديّة فى درء المخاطر ونجاح قواتها المسلحة فى اعتراض الصاروخ.

الشرق الاوسط
الشرق الاوسط

استقالة سعد الحريرى


ومن السعودية إلى لبنان حيث مازالت أصداء استقالة رئيس الوزراء اللبنانى سعد الحريرى تلقى بظلالها على الساحة العربية، حيث تقدم بها من السعودية، معربًا عن خشيته من التعرض للاغتيال، قائلًا: "لمست ما يحاك سرًا لاستهداف حياتى"، واصفًا الأجواء الراهنة بأنها تشبه ما كان عليه الحال قبيل اغتيال رفيق الحريرى.

وذهبت الصحف اللبنانية لتناول مخططات اغتياله، حيث كان هناك مخطط لاغتيال سعد الحريرى، رئيس وزراء لبنان المستقيل، وأنه تم إحباط العملية فى بيروت قبل عدة أيام، وأضافت المصادر، أن المخططين لعملية الاغتيال عطلوا أبراج المراقبة خلال تحرك موكب الحريرى فى بيروت منذ أيام.

ولم يكن الخوف من الاغتيال وليد اليوم ففى 2011 خرج سعد الحريرى من لبنان بعد أن تواترت المعلومات الأمنية الدقيقة عن أنه مستهدف وكل تحركاته تخضع للمراقبة بعدما أصبح المطلوب الأول على قائمة الاغتيالات السياسية فى لبنان، كونه يشغل رئيس أكبر تيار سياسى سنى ويمثل رمزية وشعبية الأب الحريرى والرافض القوى لاستمرار نظام الرئيس السورى بشار الأسد.

صحيفة عكاظ
صحيفة عكاظ

وأمضى سنوات وهو يقيم فى الخارج، يستقر فى العاصمة الرياض بالمملكة العربية السعودية مع عائلته الصغيرة زوجته لارا وأولاده حسام ولؤلؤة وعبد العزيز، ويتنقل ما بين باريس وسويسرا بطائرته الخاصة على أمل أن تنتهى ولاية بشار فى سوريا ويعود دون أن يطارده شبح الاغتيال.

أسباب استهدافه

كما أشارت الصحف لأسباب استهداف الحريرى، ويرى مراقبون إنه كانت هناك دوافع خفية لتصفيته الذى يتعامل فى السياسة ويمارس المعارضة البرلمانية، ربما تكون مواقفه الحادة من النظام السورى وعدم رضاء حزب الله عنه، وربما تكون لعبة السياسة حتى يبتعد سعد عن المسرح السياسى فى لبنان بما يمثله من دعم كبير لتياره المستقبل الذى ينطوى ضمن قوى 14 مارس المتنوعة.

البحرين تطلب من رعاياها مغادرة لبنان 

ومن جانبها، طلبت وزارة الخارجية البحرينية، فى بيان عاجل صدر عنها اليوم الأحد، من جميع رعايا المملكة الموجودين حاليًا فى لبنان مغادرة هذه البلاد فورا.

وقالت الوزارة: "نظرا للظروف والتطورات الراهنة التى تمر بها الجمهورية اللبنانية تطلب وزارة الخارجية من جميع مواطنى البحرين المتواجدين فى لبنان المغادرة فورا".

محادثات ترامب وسلمان

وتناولت الصحف المحادثات التى أجراها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود مع الرئيس الأمريكى ترامب خلال اتصال هاتفى  عبر فيه عن إدانة المملكة العربية السعودية وشجبها للعمل الإرهابى الذى وقع فى مدينة نيويورك ويتنافى مع القيم الدينية والمبادئ الإنسانية، مؤكدًا استعداد المملكة للمساعدة فى مواجهة هذه الأعمال الشريرة، وتأييد المملكة الإجراءات التى اتخذتها الولايات المتحدة لمواجهة الإرهاب وحفظ أمنها الوطنى.

وأكد الملك أهمية الاستمرار فى بذل مزيد من الجهود الدولية لاجتثاث الإرهاب بجميع أشكاله وتجفيف منابعه، وقدم - رعاه الله - عزاءه للشعب الأمريكى الصديق ومواساته لذوى الضحايا وتمنياته للمصابين بالشفاء العاجل.

ومن جهته، أعرب الرئيس ترمب عن تقديره البالغ لمواساة خادم الحرمين الشريفين ولنبل مشاعره، مثمنًا الدور الذى تقوم به المملكة فى نشر الاعتدال ومكافحة التطرف.

كما جرى خلال الاتصال بحث أوجه التعاون بين البلدين في مختلف المجالات وسبل تطويرها إضافة إلى استعراض مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة