بعد اكتشاف تجويف بحجم طائرة فى هرم خوفو.. عالم مصريات: معروف من 25 سنة.. وأستاذ آثار: الغرض منه فرقعة إعلامية.. وعضو اللجنة المكتشفة:عملنا علمى ووزارة الآثار تعرف.. وأستاذة مصريات:كشف فريد يعتمد على التكنولوجيا

السبت، 04 نوفمبر 2017 12:00 ص
بعد اكتشاف تجويف بحجم طائرة فى هرم خوفو.. عالم مصريات: معروف من 25 سنة.. وأستاذ آثار: الغرض منه فرقعة إعلامية.. وعضو اللجنة المكتشفة:عملنا علمى ووزارة الآثار تعرف.. وأستاذة مصريات:كشف فريد يعتمد على التكنولوجيا الهرم الاكبر
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

آثار تقرير مطول قام به فريق من الفيزيائيين يرصد هيكل هرم خوفو من أجل استكشاف غرف محتملة بالهرم الأكبر، جدلا واسعا فى أوساط الأثريين، حيث أشار التقرير إلى أن التقنيات الجديدة بإمكانها اختراق جدارات الهرم، للكشف عن المزيد من أسراره الداخلية، مبينة عن أن الفريق استطاع الكشف عن وجود مساحات فارغة داخل الهرم.

وسيم السيسى: معروف من 25 سنة وهناك تجويف آخر

وسيم السيسى
 
وقال الدكتور وسيم السيسى، الباحث فى علم المصريات، تعليقًا على وجود تجويف كبير فى الهرم، إن هذا التجويف معروف من 25 سنة، وليس لوجوده أية أخطار على الهرم، لأنه يأتى ضمن الهندسة الإنشائية لبنائه.

وأضاف "السيسي" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، "هناك تجويف آخر كان قد أعلن عنه مسبقًا الدكتور زاهى حواس، ربما تكون فى الأهرامات الأخرى تجاويف مماثلة، لكن الثابت أن الهرم الأكبر فقط هو الذى توجد به تجاويف"، مرجعا سببها إلى بناء غرف الموتى.

وأوضح الدكتور وسيم السيسى، أن الهرم لا تزال به أسرار كثيرة لم تكشف بعد.

 

أستاذ آثار: لا خوف منه

 
أحمد بدران

 

ومن جانبه، قال الدكتور أحمد بدران، الأستاذ بقسم الآثار المصرية بكلية الآثار جامعة القاهرة، إن البحث حول تجويف الهرم الأكبر من المفترض أن يقوم عليه ثلاثة فرق بحثية من مصر وفرنسا واليابان، مشيرًا إلى أن ذلك التجويف يوجد بالبهو الرئيسى بالهرم ومعروف منذ فترة كبيرة، ولا توجد أية إخطار منه.

وأضاف "بدران" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الدراسة تهدف فى الأساس لتحديد سبب وجود التجويف بالهرم وهل هو موجود على أساس هندسى أم هو لتقليل عدد الحجرات، أم أن الهدف منه تخفيف الضغظ.

وأشار الدكتور أحمد بدران، إلى أن الفرق البحثية، والتى تعمل منذ عامين، عندما كان الدكتور ممدوح الدماطى وزيرا للآثار، لابد أن تعمل تحت مظلة وزارة الآثار، وتنتهى بالدراسة تحديد سبب التجويف، وليس عمل تصريحات وتقارير الهدف منها الفرقعة الإعلامية.

عضو "سكان بيراميدز": عملنا علمى ووزارة الآثار تعرف

ياسر الشايب

بينما قال الدكتور ياسر الشايب، أستاذ الهندسة بجامعة القاهرة، وعضو  فريق "سكان بيراميدز" العلمى الذى توصل للاكتشاف، إن اللجنة تقوم على مشروع علمى يستخدم أحدث الطرق العلمية الجديدة المبتكرة فى علوم الصخور، وهى تكنولوجيا النيون، وتقوم على اكتشاف الهياكل الداخلية للأهرامات.

وأضاف "الشايب" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن اللجنة تعمل تحت مظلة ورعاية وزارة الآثار، وأن الوزارة على علم بتلك النتائج، حيث إنها وافقت فى سبتمبر الماضى على مد عمل اللجنة لعام آخر، موضحًا أن البحث الذى تم نشره موخرا فى أحد أكبر المجلات العلمية العالمية، كشف وجود التجويف، وأن اللجنة تعمل الآن على تحديد سبب وجود ذلك التجويف، نافيًا أن يكون وجوده بسبب تخفيف الضغظ.

وحول إذا كانت الاكتشافات معروفة من قبل قال "الشايب" لو الاكتشافات موجودة من قبل لماذا لم يخبرنا أحد بذلك، ولماذا شكلت الوزارة لجنة وتشرف عليها؟".

وبسؤاله حول وجود أخطار على الهرم من وجود هذا التجويف، قال "الشايب"، "هذا يسئل فيه الآثريون، حيث إن اللجنة ليست أثرية لكنها من أساتذة فى علم الصخور فى كليات الهندسة"، لكنه أكد على أن التجويف يوجد فى الهرم منذ أكثر من 4000 عام وبالتالى، لا توجد أى أخطار.

 

مونيكا حنا: اكتشاف علمى فريد.. وسوف يتم تحدد الفراغات المختلفة داخل الهرم
 

الدكتورة مونيكا حنا

من جانبها، وصفت الدكتورة مونيكا حنا رئيس وحدة الآثار والتراث الحضارى بالاكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى بأسوان، ذلك الاكتشاف بـ"العلمى والفريد"، وأن المستقبل سوف يكشف عن الكثير من المعلومات الأثرية والتاريخية باستخدام التكنولوجيا والمنهجية العلمية التى اتبعت فى هذا البحث سليمة، ما يضمن الجودة العلمية للبحث.

وأضافت "حنا"، أن هذا الاكتشاف يعد من أهم اكتشافات القرن الواحد والعشرين فى مجال الآثار المصرية، وسوف يفتح الباب لكثير من النظريات العلمية لطريقة بناء الهرم وسيضيف لمعرفتنا عن العمارة والبناء فى مصر القديمة بشكل كبير، وأن هذه التكنولوجيا سوف توضح لنا ماذا كان فى التصميم المعمارى للوزير حمى يونو ابن نفر ماعت وحفيد الملك سنفرو.

وأوضحت مونيكا حنا، أن المستقبل سوف يطور هذه التكنولوجيات المستخدمة، والتى سوف تستطيع تحديد الفراغات المختلفة داخل الهرم بشكل أدق، ولذلك يجب التشديد على منع أى محاولات للعبث بالهرم مثل الثقوب التى تم عملها فيما يسمى غرفة الملكة السابقة باستخدام الـ invasive technology  و الروبوت السابق الذى قام بعملية الحفر فى سبتمبر 2003.

وطالبات "حنا" بتعميم استخدام الـ Non-destructive analysis على الكثير من الأبحاث العلمية والبعثات الأثرية لتفادى الأخطاء فى الحفائر وأعمال الترميم، ومن ثم يجب استعمال العلوم الفزيائية والكيمائية فى أبحاث الآثار ولذلك يجب تدريسها فى مناهج كليات الآثار بالتوازى مع الدراسات التاريخية والأثرية والفنية.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة