قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن مصريين يتبعون الطريقة الصوفية أعلنوا أنهم سيواصلون الاحتفالات بإحياء ذكرى مولد النبي محمد (ص) رغم الهجوم على مسجد الروضة فى شمال سيناء والذى أسفر عن استشهاد 305 شخص وإصابة 128 آخرين.
وأضافت الصحيفة أن الهجوم على مسجد الروضة في بئر العبد بشمال سيناء يوم الجمعة هو الأكثر دموية في التاريخ المصري الحديث.
وقال عبد الهادي القصبي، رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية في مصر، لصحيفة الجارديان إن الاحتفالات ستستمر داخل المساجد في جميع أنحاء مصر، وأبرزها في مسجد الحسين في وسط القاهرة. وأوضح أنه تم إلغاء الاحتفالات خارج المساجد، مضيفا "سنلغي العرض الصوفي السنوي لأننا فى حداد على شهدائنا ".
ونقلت "الجارديان" عن سالم، وهو من سكان بئر العبد الذي يصلى في مسجد الروضة، كيف يشعر بغضب جم حيال الهجوم. وقال "قضيت الليلة الماضية في دفن الناس الذين عرفتهم، رأيتهم في الحي لسنوات"، موضحا "وضعنا 30-40 شهيدا فى مقبرة واحدة حفرناها بالجرافات".
