قبل أيام من تسلم السلطة الفلسطينية غزة.. حماس ترفض النقاش حول سلاحها

الإثنين، 27 نوفمبر 2017 01:14 م
قبل أيام من تسلم السلطة الفلسطينية غزة.. حماس ترفض النقاش حول سلاحها تدريبات عسكرية لحماس- أرشيفية
(أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلنت حركة حماس، اليوم الاثنين، أنها لن تسمح بأى نقاش حول سلاحها، وذلك قبل أيام من الموعد المحدد لتسلم السلطة الفلسطينية كامل قطاع غزة، بموجب اتفاق المصالحة بين حركتى فتح وحماس.

وقال نائب رئيس حماس فى قطاع غزة خليل الحية فى مؤتمر صحفى عقده فى غزة إن "سلاح المقاومة خط أحمر وغير قابل للنقاش، هذا السلاح سينتقل للضفة الغربية لمقارعة الاحتلال، من حقنا ان نقاوم الاحتلال حتى ينتهى".

وأضاف "هذا السلاح شرفنا وعزتنا، هذا السلاح خط أحمر"، مشيرا إلى أن لا الولايات المتحدة ولا غيرها قادرة على الغائه.

وتابع "نطالب كل الأطراف السياسيين بالكف عن تناول سلاح المقاومة، السلاح هذا لا يقبل القسمة ولا النقاش".

ووقعت حماس وفتح اتفاق مصالحة فى 12 أكتوبر فى القاهرة، تسلمت بموجبه السلطة الفلسطينية الوزارات والمعابر فى القطاع التى كانت تخضع لسيطرة حماس لنحو عشر سنوات، على ان تتسلم ادارة القطاع بكامله بحلول الأول من ديسمبر. الا ان محللين يشككون فى إمكانية حدوث تغيير حقيقى على الارض.

وعقد ممثلون عن كل الفصائل الفلسطينية اجتماعا فى القاهرة الأسبوع الماضى للبحث فى نقاط أخرى فى الاتفاق بينها تنظيم انتخابات وتشكيل حكومة، من دون أن يخرجوا بقرارات ملموسة.

وتجنبت الفصائل الفلسطينية الخوض فى القضايا الشائكة فى الاتفاق مثل الامن فى القطاع وترسانة حماس العسكرية، علما أن الرئيس الفلسطينى محمود عباس كان اعلن أنه سيرفض تكرار "تجربة حزب الله" فى غزة، بمعنى تواجد قوة عسكرية لجهة غير شرعية الى جانب القوة المسلحة للسلطة.

من جهة ثانية، أكد الحية ان حركته مستمرة فى تنفيذ اتفاق المصالحة مع حركة فتح، مطالبا ب"رفع الاجراءات العقابية التى اتخذتها الحكومة فى غزة"، فى اشارة الى تدابير اتخذتها السلطة قبل المصالحة للضغط على حماس، وبينها خفض رواتب موظفى السلطة فى القطاع، والتوقف عن دفع فاتورة الكهرباء التى تزود بها اسرائيل القطاع.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة