يترقب مرتضى منصور، رئيس نادى الزمالك، مصير الطعن المقدم لمركز التحكيم والتسوية بشأن بطلان ترشح هانى العتال فى انتخابات القلعة البيضاء، خاصة بعد فوز الأخير بمنصب النائب الثانى فى الانتخابات البيضاء التى أجريت على مدار يومى الخميس والجمعة.
وأعلنت اللجنة المشرفة على انتخابات نادى الزمالك، منذ قليل، عن فوز مرتضى منصور بمنصب الرئيس وأحمد جلال إبراهيم وهانى العتال بمنصب نائب رئيس النادى، بحصول أحمد جلال على 27906 أصوات، فى حين حصل هانى العتال على 22176 صوتاً، بينما حصل أحمد مرتضى على 18353 صوتا.
وفاز حازم ياسين بمنصب أمين صندوق النادى، بعدما حصل على 22476 صوتاً، فى حين حصل سيف العمارى على 18096صوتاً، كما فاز إسماعيل يوسف بـ"22008 أصوات"، هانى زادة "20533 صوتا"، وعلاء مقلد "16693 صوتا"، وشريفة الفار "15646 صوتا" وعبد الله جورج "12121 صوتا"، بعضوية مجلس إدارة الزمالك.
ومنذ اللحظة الأولى لإعلان نتيجة الانتخابات، رفض مرتضى منصور، رئيس النادى، التعاون مع هانى العتال فى مجلس إدارة القلعة البيضاء قائلا، "لو انطبقت السماء على الأرض لن أعمل معه، فهذا الشخص ووالده عضويتهما مزورة فى الزمالك، وبالتالى لا يحق له الترشح من الأصل".
وأضاف مرتضى غاضبا، "هناك قضية مازالت تنظر فى المحكمة، وحال الحكم باستبعاده فما حدث فى الانتخابات كأن لم يكن"، مشددًا على أن ما حدث خلال الثلاثة أيام الماضية اسمه "عوج"، بعد عودته لسباق الانتخابات، رغم استبعاده من قبل، وأقولها مجدداً لن أعمل معه، وسنظل جالسين هكذا ولن نعقد أى اجتماعات لحين النظر فى قضية العتال".
ومن المنتظر أن يكون الثلاثاء المقبل حاسما فى مصير مجلس إدارة ازمالك، فحال صدر الحكم لصالح مرتضى منصور ستكون الرياح قد أتت بما يشتهى رئيس النادى، لأنه يرغب فى عدم استمرار العتال بالمجلس الأبيض، من أجل فرض قبضته على المجلس الجديد ويكون كل الأعضاء الموجودين به من قائمته الانتخابية التى نجحت بالكامل باستثناء نجله أحمد مرتضى.
وإذا ما صدر الحكم لصالح العتال سيكون حتماً عليه الاستمرار فى منصبه بمجلس الزمالك، على غير هوى مرتضى منصور، ووقتها يصبح رئيس القلعة البيضاء مطالبا بالوفاء بوعده الذى قطعه على نفسه قبل ذلك بالاستقالة من رئاسة الزمالك حال بقاء العتال، لرفضه فكرة التعاون معه جملة وتفصيلا.
وما بين تحقيق أمانى مرتضى منصور، حال صدور حكم المحكمة الرياضية لصالحه باستبعاد نائب رئيس النادى من قائمة المنافس الخاسر أحمد سليمان، أو إقرار الوضع القائم بعد إعلان نتيجة الانتخابات، قد يسفر الأمر عن بداية الخلافات والانشقاقات داخل المجلس وتكتلات بين قائمة مرتضى منصور وثنائى قائمة أحمد سليمان هانى العتال وعبد الله جورج، كما حدث فى المجلس السابق بعد دخول مرتضى منصور فى خلافات مع أكثر من عضو، وكانت النتيجة استقالتهم من المجلس الأبيض، وهم أحمد سليمان وهانى شكرى ومصطفى عبد الخالق ومصطفى العمارى وشريف منير حسن.
ويطعن مرتضى منصور على عضوية والد هانى العتال بالتزوير، باعتبار أن عضوية نجله الفائز بمنصب رئيس النادى تابعة لعضوية والده، بمبدأ ما بنى على باطل فهو باطل، وهو ما ستنهى فيه الجدل المحكمة الرياضية فى حكمها الذى سيوضح ملامح العمل داخل مجلس الإدارة الأبيض الثلاثاء المقبل.
