الاختلاف والتغيير كلمة أقل بكثير للتعبير عن حال الأطفال زمان وحالهم الآن، شتان بين الألعاب وطرق المذاكرة وملابسهم وأسمائهم، عندما تتأمل قليلا لهذا الاختلاف لا تصدق أن عقودا قليلة مرت بل تشعر كأن قرنا من الزمن وضع علاماته على أطفال اليوم، ولأننا بأسبوع الاحتفال بأعياد الطفولة نرصد فى هذا التقرير بعض الاختلافات التى عمت على هذا الجيل وجعلته أكثر اختلافا عن الأجيال السابقة.
الاسبينر قضت على البلى
البلى
العاب الاطفال زمان
عاش أطفال العقود الثلاث الماضية لحظات فرح كان عنوانها الألعاب البسيطة مثل البلى، والتى كانوا يصنعون بعضها بأيديهم ، مثل الكرة الشراب، والنحلة ، والمسدس بالخرز، والسلم والثعبان وليدو وبنك الحظ، ألعاب تنوعت بين ما تعتمد على الحركة والذكاء والابتكار، بينما جيل الأطفال الآن يعتمدون على ألعاب الفيديو جيم والتى تقوم على العنف فى معظمها، وألعاب غريبة تقوم على الوهم مثل ما يطلق عليه سبينز والتى يقال أن إدارتها أو لفها يقلل التوتر..
فى التنزهات.. راح زمن حديقة الحيوان الجميل :
حديقة الحيوان
مصيف زمان-
الملاهى والتنزهات
المصايف زمان
الملاهى
شرم الشيخ
تطلعات الأطفال فى الماضى للخروج للتنزه كانت ترتبط بحديقة الحيوانات والقناطر، أما الآن تجد الطفل يطلب التنزه فى الملاهى العملاقة، والذهاب إلى رحلات لمدن ألعاب، وتحديد المصيف فى أماكن معينة كالساحل وشرم، فالأطفال قديماً كانوا يذهبون إلى أى مكان يرغب به الأهالى، أما الأن فهم من يحددون ويأخذون القرار ويختارون الأماكن قبل حتى زيارتها من خلال البحث عنها على الإنترنت.
الترينجات قضت على أسطورة " تيل نادية:
مريلة المدرسة
مريلة المدرسة قديما
" المريلة البيج الكاستور " كانت علامة مسجلة لملابس المدارس على مدار عقود، وكان يرتديها البنين والبنات على حد السواء، وتطورت إلى أن ترتديها البنات فقط ويلبس الولد القميص والبنطلون، إلى أن تطور الوضع لارتداء تيشيرتات ملونة بعضها أصفر واخرى حمراء أو زرقاء على حسب اختيار كل مدرسة.
ملابس المدرسة
الواجب دلوقت بيتحل أون لاين
كما اختلفت طريقة المذاكرة فكان سلاح التلميذ الصديق الأول للطالب، لكن الآن تجد التطبيقات على شبكة الانترنيت للمناهج الدراسية، والواجب أصبح من الممكن حله " اون لاين"، القلم الرصاص كان أساسى فى المرحلة الابتدائية، لكن الآن هناك قائمة من الطلبات للطفل حتى الجلاد كان ورق بنى ، فاصبح بلاستيك وملون.
المدرسة
