أكد الدكتور شوقى علام - مفتى الجمهورية - أن مصر قطعت شوطًا كبيرًا فى محاربة الإرهاب، وهى قادرة على مواجهة التحدى لما لها من رصيد تاريخى فى هذا المجال.
مضيفًا أن محاربة الإرهاب فى مصر لا تقتصر على الجهود العسكرية فقط بل يسير معها بالتوازى الجهود الفكرية لعلاج الظاهرة، ودار الإفتاء بالتنسيق مع كافة أجهزة الدولة المصرية تسهم بنصيب وافر فى هذا المجال.
جاء ذلك خلال استقبال فضيلته وفدًا من القيادات الإنجيلية الأمريكية اليوم فى مكتبه.
وأضاف مفتى الجمهورية أن مصر تواجه مجموعة من التحديات لكنها قادرة على مواجهة تلك التحديات بجهود مؤسساتها الوطنية من الجيش والشرطة، بجانب التفاف الشعب المصرى حولهما.
ووصف مفتى الجمهورية التطرف والإرهاب بأنه ورم سرطانى خبيث يجب التعامل معه من خلال محورين، الأول الوقاية من خلال الجهود الفكرية، والثانى يتمثل فى استئصال المرض من الجسم تمامًا.
كما أشاد فضيلته بالتجربة المصرية فى التعايش المشترك، وبمحوريها التاريخى والتشريعى، مؤكدًا على صلابة النسيج المصرى من أن ينال منه أحد.
وقد تناول اللقاء عددًا من الموضوعات المختلفة حول طبيعة عمل دار الإفتاء، حيث أوضح فضيلته ما تقوم به دار الإفتاء فى مواجهة ظاهرة الإرهاب والتطرف، وذلك باستخدام وسائل التواصل الاجتماعى للرد على أسئلة المسلمين وغير المسلمين حول كافةالموضوعات.
وفى النهاية قدم أعضاء الوفد الشكر للمفتى على جهوده فى نشر ثقافة التسامح والتعددية وقبول الآخر بين أبناء الوطن.
جدير بالذكر أن الدكتور القس أندريه زكى رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر ومدير عام الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية حضر اللقاء.
