قال الدكتور محمد عبد الفتاح يوسف استشارى النساء والتوليد بطب قصر العينى، إن استخدام الخلايا الجذعية حاليا أمر غير علمى وطبى صحيح، لأنه مازال فى طور البحث، حيث يثبت يوما بعد الآخر فى مجال تأخر الإنجاب والعقم نتائج جديدة بعضها مبشر جدا مثل علاج التصاقات بطانة الرحم وما يترتب عليه من مشكلات الحمل.
وأضاف استشارى النساء، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن أى تقنية حديثة يجب أن يكون لها الكثير من الأبحاث والتجارب قبل أن تنقل من هذا الطور إلى المريض بشكل نهائى، لكن المشكلة فى مصر أن الكثيرين يقومون بها بطريقة النصب نظير مبالغ مالية، فمن الناحية العلمية ليس للخلايا الجذعية دور لحل مشكلة تأخر الإنجاب إلا من خلال الأبحاث.
وأكد يوسف أن استخدام الخلايا الجذعية فى علاج التصاقات الرحم فى طريقها للتطبيق بسبب نتائجها المبشرة من خلال أخذ خلايا من الأم وتشكيلها بما يناسب خلايا بطانة الرحم لإعادة إنمائها فى حالة الالتصاقات والمشكلات الخاصة بالبطانة التى تمنع حدوث الحمل، مضيفا أن التجارب بينت بعض التغييرات المهمة لكن ليس الشفاء الكامل وحتى الآن لم تحول لعلاج على مدى واسع إنما على حالات التجربة فقط.
