هاجمت منظمة "سبكتاتور" الأمريكية الإخوانية آيات عرابى التى تدعم العنف والإرهاب، ودعت إلى تجريدها من جائزة حصلت عليها فى الصحافة بسبب مواقفها.
وقالت المنظمة إنه فى الوقت الذى قدمت فيه مختلف الحكومات حول العالم بيانات التعاطف مع الحكومة المصرية بعد حادث الواحات الإرهابى الشهر الماضى، كان هناك ابتهاجا بين النشطاء الإسلاميين على الفيس بوك، ففى أحد المنشورات على موقع التواصل الاجتماعى، علقت الصحفية المقيمة فى نيويورك آيات عرابى على الحادث شامتة فى قتل قوات الأمن المصرية، وفى بوست آخر عبرت عن فرحتها بوفاة أحد الجنود .
وتحدث تقرير المنظمة عن تطرف آيات عرابى وقال إنها نشرت فيديو على حسابها على فيس بوك فى 2016، تدين فيه الأقباط وتقول إن الهلال يجب أن يكون دوما فوق الصليب، ودعت جمهورها إلى مقاطعة المسيحيين اقتصاديا، وأوضحت المنظمة أن مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية لديه تاريخ طويل فى التعليق على قضايا خطاب الكراهية، لكن عندما طلب منه التعليق على تطرف عرابى رفض.
ولفت التقرير إلى أن المجلس لا يزال يديره أعضاء الإخوان وهذا الرفض من جانبه لإدانة الخطاب المؤيد للإرهاب والمعادين للمسيحيين يتضح فى تاريخ عرابى الطويل فى التورط مع الإخوان، فحسابها على تويتر يشير إلى أنها عضو بما يسمى المجلس الثورى المصرى فى تركيا الذى يدعم المعزول محمد مرسى، ورغم أنها تزعم أنها ليست مع الإخوان، إلا أن عضويتها فى هذا المجلس تشير إلى عكس ذلك.
وكذلك، فإن عرابى قامت بجهود لوبى فى الكونجرس مع نشطاء الإخوان الذين يتبنون مقاطعة الأقباط، وظهرت فى صورة معهم ترفع شعارهم "شعار رابعة"، وقد أثنت على سيد قطب ووصفته بالمفكر والشهيد، وتضع صورة مرسى على حسابيها على فيس بوك وتويتر.
وأكدت المنظمة أن عرابى ليست صحفية ولا ناشطة ولكنها تروج لدعاية الإسلاميين وتبرر الإرهاب، ويجب أن يتم تجريدها من جائزة شيرلى تشيشولم التى حصلت عليها فى الصحافة، وأن تمنع من الحديث فى حرم الجامعات وتحرم من ثقة رجال ونساء الكونجرس.
