سعد الحريرى فى أول حوار بعد الاستقالة.. ما يحدث فى الإقليم خطر على بيروت.. ويجهش باكيا: دول تغار على بلادى أكثر من اللبنانيين.. استقرار لبنان أساس لدى الملك سلمان وولى العهد.. ويؤكد: سأعود لبيروت خلال أيام

الأحد، 12 نوفمبر 2017 09:51 م
سعد الحريرى فى أول حوار بعد الاستقالة.. ما يحدث فى الإقليم خطر على بيروت.. ويجهش باكيا: دول تغار على بلادى أكثر من اللبنانيين.. استقرار لبنان أساس لدى الملك سلمان وولى العهد.. ويؤكد: سأعود لبيروت خلال أيام سعد الحريرى
كتب إسلام جمال - أحمد عبد الرحمن -إبراهيم حسان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال سعد الحريرى، رئيس وزراء لبنان المستقيل، إن مصلحة لبنان تهمه كثيرا وحديثه للفضائية اللبنانية اليوم هو من أجل لبنان، مؤكدًا فى السياق ذاته، أن ما يحدث إقليميًا يمثل خطرا كبيرا على لبنان.

 

وأجهش الحريرى، بالبكاء خلال حديثه مع قناة المستقبل الفضائية حينما قال متأثرا: "لازم نضع لبنان فى عيونا، وأنا بروح على دول بشوفهم غيورين على لبنان أكتر من اللبنانيين".

 

وأضاف الحريرى، خلال حديثه مع الفضائية اللبنانية من الرياض، أنه سيعود إلى لبنان من أجل العودة لبيت الحريرى الذى يجمع كل اللبنانيين، وتابع: "مش معقول سعد الحريرى بيعمل تسوية والآخرين بيعملوا اللى عاوزينه.. ويجب أن يحافظ الجميع على التسوية، ويجب ألا نخرب علاقتنا مع كل دول العالم.. الحفاظ على كل العلاقات العربية والأوروبية مع كل الدول إذا أردنا استقرار".

 

ونفى رئيس وزراء لبنان المستقيل، تدخل المملكة العربية السعودية فى شئون بلاده على الإطلاق، مؤكدا أن بيروت لا تقبل تدخل إيران فى كل الدول العربية، وتابع: "أنا مع الشيعة والسنة والمسيحيين لأنى بمثلهم كلهم، وإحنا مصلحة لبنان تهمنا ومصلحتنا إنهم يتوحدوا جميعهم ويكون هناك وحدة وطنية".

 

وأوضح الحريرى أن الرئيس اللبنانى ميشال عون هو أكثر إنسان متمسك بالدستور، وهذا شئ لابد أن نحترمه، لافتاً إلى أن حق الرئيس عون الدستورى أن يذهب بنفسه إليه ويقدم له استقالته.

 

وأضاف أن علاقته مع الرئيس اللبنانى ميشال عون ممتازة، وكان فخوراً بهذه العلاقة، وبعد عودته إلى لبنان سيكون هناك حوار مع الرئيس عون وتتم التسوية، مشدداً على ضرورة التوصل إلى اعتماد مبدأ النأى بالنفس وفق ما تم التوافق عليه.

 

وشدد رئيس وزراء لبنان المستقيل، على ضرورة وحدة اللبنانيين، ليس من أجل سعد الحريرى، لكن البلد هو المهم، موضحاً أن الكل يعمل لمصلحة الدولة والشعب والكيان الموجود.

 

 وقال الحريرى، إن واجبه أن يحمى السنة والشيعة والدروز والمسيحيين وكل اللبنانيين، ولكى يحميهم يجب على الأقل "حماية نفسه".

 

وأضاف الحريرى، أن وجود فريق لبنانى فى اليمن شئ غير طبيعى، موضحاً أن استقرار لبنان أمر أساسى بالنسبة للملك سلمان والأمير محمد بن سلمان، واقتصاد لبنان والحريات والديمقراطية بلبنان أساس لهم، مشددا على أن السعودية تحب لبنان لكن المشكلة الآن أن السعودى أصبح يُقتل.

 

وتابع: "لن أسمح بأى حروب إقليمية على حساب لبنان"، مشيراً إلى أن إيران تقوم بتدخلات فى الشئون العربية.

 

أكد أن هناك فريقا فى لبنان يحاول ضرب الأستقرار الخليجي، معلنا أنه سيعود إلى بيروت قريبا جدا ويقوم بالإجراءات الدستورية للاستقالة، مشددا على أنه من كتب استقالته بنفسه، وهناك إجراءات أمنية منعته من تقديم الاستقالة فى لبنان.

 

جاءت تصريحات الحريرى، فى أول حوار له مع فضائية المستقبل اللبنانية، عقب تقديم استقالته من المملكة العربية السعودية، مشددا على أنه يجب أن يأخذ مجاله ليطمئن على نفسه فى لبنان التى سيعود لها خلال أيام.

 

وأوضح رئيس وزراء لبنان المستقيل، أن تدخلات إيران وحزب الله تثقل على اللبنانيين ما يتحملونه، وتابع: "أنا واجبى كرئيس وزراء أن أقول الحقيقة، وأريد التسوية من أجل لبنان ولن أتراجع عن ذلك، ولا مصلحة لنا كلبنانيين فى إضافة عقوبات عربية علينا".

 

وأضاف الحريرى، فى حوار له من الرياض، أن هناك تهديدا أمنيا عليه فى بيروت، لكن مصلحة لبنان أهم من أى شئ عنده، وسيعود إلى لبنان قريبا جدا ليقوم بالإجراءات الدستورية لتقديم الاستقالة التى أعلنها مؤخرا، واستكمل: "هناك فريق فى لبنان يحاول أن يضرب الاستقرار الخليجى، وأنا كتبت بيان الاستقالة وأحببت أن أعمل صدمة إيجابية".

 

وأوضح رئيس وزراء لبنان المستقيل، أنه حر ويمكن له أن يعود إلى لبنان فى أى وقت، وتابع: "أيام وهرجع إلى لبنان".

 

كانت استقالة رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري، التى أعلنها فى 4 نوفمبر من الرياض، قد أحدثت مفاجأة مدوية فى الأوساط السياسية فى لبنان، وأثارت موجة من الشائعات حول وجود الحريرى قيد "الإقامة الجبرية" فى الرياض، وهو ما نفاه رئيس الوزراء المستقيل.

 

وقال الحريرى إن العاهل السعودى الملك سلمان يعتبره مثل ابنه، كما أن ولى العهد الأمير محمد بن سلمان يكن له كل احترام وتقدير.

 

وأشار إلى أن هناك أمورا كثيرة يتفقون عليها، مردفاً:" الأساس هو أننا نعرض لبنان إلى موقف نحنى فى غنى عنه"، موضحاً أن  هناك معطيات اكتشفها فى آخر زيارة للمملكة العربية السعودية.

 

وتابع الحريرى: "لا يهمنى حياتى، وسعد الحريرى يضحى بحياته، وإذا مت لا يهمنى، ويهمنى البلد، رفيق الحريرى مات وكان همه البلد، وسعد الحريرى لو حدث له شئ لا يهم، والمهم إن البلد يظل بخير"، مؤكداً أن مهمته الأساسية أن يحافظ على لبنان.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة