قرأت لك.. فلسفة حضارات العالم.. كيف فهم القدماء الدنيا؟

السبت، 07 أكتوبر 2017 07:00 ص
قرأت لك.. فلسفة حضارات العالم.. كيف فهم القدماء الدنيا؟ فلسفة حضارات العالم
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يعرض كتاب فلسفة حضارات العالم  لتاريخ الأسس الفلسفية فى العالم، ويثير الكتاب أسئلة حول موضوعات مثل  نظرية المعرفة، فلسفة الطبيعة، الأنطولوجيا، الماورائيات، فلسفة الدين، الأخلاق وفلسفة الأخلاق، المنطق وفلسفة اللغة، الفلسفة الاجتماعية وفلسفة الحضارة، وتجرى مناقشتها على مستويات عقلانية مختلفة.
 
الكتاب تأليف الدكتور أنطوان جرابنر هايدر وآخرون، ترجمة الدكتور جورج كتورة، صدر عن  مؤسسة شرق ــ غرب وديوان المسار للنشر، ويتعرض فى الفصل الأول لمقالة كتبها أنطوان جرابنر هايدر بعنوان "فلسفة ثقافية" تساءل فيها عن الفرضيات العينية اللازمة لفكر وفهم ثقافى؟، والفصل الثانى كتبه هايكه ميخائيل ــ هورمان عن "الفلسفة الهندية"، ويقول إن من الصعب إخضاع الفلسفة الهندية لترتيب تاريخى أكيد، لكن يمكن تحديد أربع حقبات زمنية كبيرة. 
 
وفى فصل آخر بعنوان الفلسفة اليهودية  يقول أنطوان غرابنر ـ هايدر، إن الثقافة اليهودية لا تفهم فى بداياتها إلا فى سياق ثقافات الشرق الكبرى القديمة، وقد ورثت هذه الثقافة أجزاء كبرى من تفسيراتها للعالم، من أساطير السومريين وعقائدهم إلى البابليين والمصريين والفرس والكنعانيين الذين تركوا آثارهم على تقاليد الشعب الإسرائيلى المروية، فى العصور القديمة تولّى الشامانيون والراوون ولاحقاً الأنبياء والكهنة ومعلّمو الحكمة تفسيرات الحياة والعالم.
 
وفى فصل بعنوان "الفلسفة المسيحية"، يعرض الباحث رينهولد استرباور لتطوّر هذه الفلسفة التى تهدف إلى البرهنة على وجود الله، وهى المسألة المهمة للكنيسة الكاثوليكية قبل أى شيء آخر، أى العلاقة بين الفلسفة والإيمان الدينى، هذه المسألة تمتد منذ صدور الرسالة البابوية عام 1879 والتى ترقى إلى ليون الثالث عشر حتى الرسالة البابوية التى أعلن عنها يوحنا بولس الثانى عام 1998، حيث تم التركيز على استقلالية العقل وعلى المهمة التعليمية التى جعلت فوق العقل.
 
كما يناقش الكتاب "الفلسفة الإسلامية فى العصر الحديث"  ويبحث الفلسفة العربية ــ الإسلامية فى تحديد العلاقة بين الأخذ عن الحداثة الأوروبية أو التوجّه إلى التقاليد الخاصة، إلى الإرث الخاص. وبذلك يطرح السؤال حول الهوية أو حول الاستقلال والتبعية.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة