هل تقترب نهاية تيلرسون فى إدارة ترامب؟.. مسئولون يؤكدون لواشنطن بوست: التوتر فى علاقة الرئيس بوزير خارجيته سيؤدى حتما إلى رحيل الأخير.. ودايلى بيست: مساعدو البيت الأبيض يرغبون فى رحيل إكسون موبيل

الجمعة، 06 أكتوبر 2017 02:00 ص
هل تقترب نهاية تيلرسون فى إدارة ترامب؟.. مسئولون يؤكدون لواشنطن بوست: التوتر فى علاقة الرئيس بوزير خارجيته سيؤدى حتما إلى رحيل الأخير.. ودايلى بيست: مساعدو البيت الأبيض يرغبون فى رحيل إكسون موبيل وزير الخارجية الأمريكى ريكس تيلرسون
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

على الرغم من التظاهر بأن العلاقة بينهما جيدة، لم يعد يخفى على أحد مدى التوتر بين الرئيس الأمريكى دونالد ترامب ووزير خارجيته ريكس تيلرسون، فالخلاف الواضح فى نهج كلاً منهما إزاء عدد من الملفات المهمة أبرزها كوريا الشمالية وأزمة قطر يؤكد أن أيام تيلرسون فى الخارجية الأمريكية باتت معدودة حتى لو خرج هو بتصريحات تشير إلى عكس ذلك.

 

فقد قال تيلرسون فى تصريحات أمس، الأربعاء، إنه سيبقى فى المنصب طالما يريده فيه الرئيس ترامب، بينما رد الأخير قائلا إن لديه ثقة كاملة فى الرئيس التنفيذى السابق لإكسون موبيل. وبعدما شعرت المتحدثة باسم تيلرسون بأنها مضطرة لكى تنفى علناً تقرير نشرته شبكة إن بى سى الأمريكية يقول إن تيلرسون وصف الرئيس بالأحمق، وقالت إن الوزير باقى فى منصبه.

 

إلا أن صحيفة "واشنطن بوست" تقول إن تحرك تيلرسون لطمأنة ترامب بشأن قناعاته  قد يكون متأخراً جداً على المدى البعيد، بحسب شهادات  19 من المسئولين السابقين والحاليين بالإدارة ووفقاً لمساعدى الكونجرس.

 

وتشير الصحيفة إلى أن العلاقة المتوترة بالفعل بين الرجلين المليارديرين قد تحولت إلى ما يصفه بعض مسئولى البيت الأبيض بالخرق الذى لا يمكن إصلاحه، والذى سيؤدى حتماً إلى رحيل تيلرسون سواء فوراً أو بعد حين.  فحلفاء تيلرسون المتضاءلون يقولون إنه حصل على مهمة مستحيلة ويبذل قصارى جهده فيها.

 

وعلى مدار أشهر اثارت ترامب شائعات عدم الولاء من قبل وزير خارجيته. وفى الاجتماعات المغلقة، أنزعج الرئيس من حجج تيلرسون فى إتباع نهج أكثر تقليدية فى السياسات من إيران إلى تغير المناخ إلى كوريا الشمالية ، وانزعج أيضاً من إحباط تيلرسون الواضح عندما يتم إلغاء هذه السياسات.  وغضب ترامب مما رأه غطرسة من قبل أحد موظفيه.

 

 ومع سفر تيلرسون حول العالم، أعتقد ترامب أن وزير خارجيتيه يبدو أكثر اهتماماً بما يفكر العالم فى الولايات المتحدة أكثر من كونه يميل إلى صورة الرئيس شخصياً.

 

وفيما يتعلق بعلاقة ترامب وتيلرسون أيضاً، قال موقع "ذا دايلى بيست" إن  مساعدى البيت الأبيض يريدون أن يتقدم وزير الخارجية باستقالته بعدما تردد عن وصفه للرئيس بالأحمق.

 

 ويقول "دايلى بيست" إن تيلرسون لم ينفى تشكيكه فى قدرات ذكاء الرئيس لكنه أصر على أنه لن يذهب إلى أى مكان، وهو ما أثار غضب البعض داخل البيت الأبيض. فقال أحدهم  إنهم يرغبون فى أن يرحل تبلرسون، بينما قال آخر إنه فى عالم مثالى كان ليستقيل فوراً.

 

ويشير الموقع إلى أن الرغبة فى استقالة تيلرسون لا تقتصر على عدد قليل من العاملين بالبيت الأبيض بل هو شعور مشترك بين العديد من كبار الموظفين تراكم على مدار أشهر ويسلط الضوء على الحقيقة السياسية المعقدة والقاسية بشكل مذهل التى يعمل فيها تيلرسون، على حد تعبير الموقع.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة