أكرم القصاص - علا الشافعي

فى عيد الغفران.. اليهود لا يأكلون لا يستحمون لا يمارسون الجنس ويهزمون فقط

الجمعة، 06 أكتوبر 2017 07:00 م
فى عيد الغفران.. اليهود لا يأكلون لا يستحمون لا يمارسون الجنس ويهزمون فقط عيد الغفران
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قامت حرب 6 أكتوبر 1973  فى يوم عيد الغفران اليهودى، وهو يوم له طقوس خاصة عند اليهود، وله سمات خاصة، لذا كلما جاءت ذكرى حرب أكتوبر المجيدة نتذكر كيف أرقنا الإسرائيليين وأفسدنا عليهم يوم عيدهم.
 
 
يحتفل اليهود فى كل أنحاء العالم بـ"يوم كيبور" أو "يوم الغفران"، وهو من أقدس أعياد اليهود فى الشريعة اليهودية، إذ يفرض عليهم صيامه ويحظر فيه الحركة بشكل كامل.
 
عيد الغفران
 
 
ويتذكر اليهود فى هذا اليوم، أخطاءهم وخطاياهم ومخالفتهم لشريعة الرب، ويطلبون الغفران منه: "أما العاشر من الشهر السابع هذا، فهو يوم الكفارة وفيه تحتفلون احتفالاً مقدساً لكم، وتذللون أنفسكم بالصوم وتقربون وقيدة للرب" (أخبار 27:23).
 
 
يعتبر يوم كيبور فى الشريعة اليهودية يوم عطلة كاملة يحظر فيه كل ما يحظر على اليهود فى أيام السبت أو الأعياد الرئيسية مثل العمل، إشعال النار، الكتابة بقلم، تشغيل السيارات وغيرها، ولكنه توجد كذلك أعمال تحظر فى يوم كيبور بشكل خاص مثل تناول الطعام والشرب، الاغتسال والاستحمام، المشى بالأحذية الجلدية، ممارسة الجنس. 
 
4
 
إن من المعتاد أن ينفذ اليهود وصية "الغفران" قبل يوم الغفران، فى طقوس خاصة تتمثل فى تدوير دجاجة حية ثلاث مرات فوق الرأس وتلاوة صلاة قصيرة ومن ثم ذبحها بهدف مساعدة المذنب على التكفير عن خطاياه. وانتشرت فى السنوات القليلة الماضية طريقة أخرى وهى تدوير كمية من المال فوق رأس اليهودى والتبرع بهذا القدر من المال بعد تلاوة الصلاة.
 
كانت تتمّ فى الهيكل طقوس خاصّة، فى هذا اليوم، كان رئيس الكهنة يقوم بالطواف مرتدياً عباءة واسعة مكونة من عدة قطع، تشير كل واحدة منها إلى إحدى خطايا الشعب، أفراد وجماعة.
 
كان رئيس كهنة يلبس ويتحمل ويحمل خطايا الشعب كلها. وعند مروره، كانت الجموع تتزاحم حوله لتلمس العباءة. وكان الاعتقاد السائد أن الخطيئة التى تمثلها رقعة تُمحى بمجرد أن يلمس صاحبها هذه الرقعة، عندما يصل رئيس الكهنة إلى الفناء يقدم ذبيحة أو ثوراً كفارة عن خطاياه وخطايا الكهنة، وتيساً عن خطايا الشعب. يدخل رئيس الكهنة بعد ذلك قدس الأقداس، وهو مكان مُظلم يحفظ فيه تابوت العهد، ويرمز لحضور الله. ما كان أحد غير رئيس الكهنة، وفي هذه المناسبة فقط، يستطيع أن يدخل قدس الأقداس. وعندما يصل إلى داخل قدس الأقداس كان ينطق اسم الجلالة، ويخرج مسرعاً خوفاً من ألا يستطيع الحياة في حضرة الله، المثلث الأقداس.
 
 
3
 
ويختم الاحتفالات بهذا العيد طقس تيس الكفارة. يُقدَّم تيسان لرئيس الكهنة، والذي يحمل في يديه حجرين مكتوب على أحدهما “الله” وعلى الآخر “لعزازيل”. تُضرب القرعة على التيسيين ويذبح التيس “الله” ويرش دمه تجاه تابوت العهد في قدس الأقداس. وكان يساق الثاني “لعزازيل” إلى الصحراء، بعد أن يكون رئيس الكهنة قد قرأ على رأسه خطايا الشعب. وهكذا يُحمَّل التيس بخطايا الشعب، ويطرد إلى البرية، حيث يموت في أماكن قاحلة جرداء يسيطر عليها الشيطان.
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة