دولا مين ودولا مين.. حرب أكتوبر فى قلب القصيدة

الجمعة، 06 أكتوبر 2017 01:02 م
دولا مين ودولا مين.. حرب أكتوبر فى قلب القصيدة حرب أكتوبر
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تمر اليوم الذكرى الـ 44 لحرب التحرير العظيمة 6 أكتوبر والتى خاضها الجيش المصرى العظيم والشعب المصرى كله ضد جيش الاحتلال الإسرائيلى.. ولم يكن الشعراء بعيدين عما يحدث  بل كانوا الأكثر تأثرا:
 

صلاح عبد الصبور

تملّيناك، حين أهلَّ فوق الشاشة البيضاء،

وجهك يلثم العلما
وترفعه يداك،
لكى يحلق فى مدار الشمس،
حر الوجه مقتحما
ولكن كان هذا الوجه يظهر، ثم يستخفى
ولم ألمح سوى بسمتك الزهراء والعينين
ولم تعلن لنا الشاشة نعتا لك أو اسما
ولكن، كيف كان اسم هنالك يحتويك؟
وأنت فى لحظتك العظمى
تحولت إلى معنى، كمعنى الحب، معنى الخير، معنى النور، معنى القدرة الأسمى
تراك،
وأنت فى ساح الخلود، وبين ظل الله والأملاك
تراك، وأنت تصنع آية، وتخط تاريخا
تراك، وأنت أقرب ما تكون
إلى مدار الشمس والأفلاك
 
حالت صورة الأشياء فى العينين
وأضحى ظلك المرسوم منبهما
رأيتك جذع جميز على ترعة
رأيتك قطعة من صخرة الأهرام منتزعة
رأيتك حائطا من جانب القلعة
رأيتك دفقة من ماء نهر النيل
وقد وقفت على قدمين
لترفع فى المدى علما
يحلق فى مدار الشمس،
حر الوجه مبتسما
 
"صلاح جاهين" 

وحياة عيون مصر اللى نهواها

واكتوبر اللى كما النشور جاها
بلاش نعيد فى ذنوب عملناها
وحياة ليالى سود صبرناها
واتبددت بالشمس وضحاها
نكبح جماح الغرور، مع أنه
مـن حقنا، ونحمى النفوس منه
و لو العبور سألونا يوم عنه
تقول: مجرد خطوة خدناها!
 
 

أحمد فؤاد نجم

دولا مين ودولا مين

دولا عساكر مصريين
دولا مين ودولا مين
دولا ولاد الفلاحين
دولا الورد الحر البلدى
يصحى يفتح اصحى يا بلدى
دولا خلاصة مصر يا ولدى
دولا عيون المصريين
دولا مين ودولا مين
دولا يا سينا ولاد الشهدا
دولا التار لا ينام ولا يهدا
خلى ترابك يسكن يهدا
ويضم الشهدا الجايين
دولا مين ودولا مين
 

  زين العابدين فؤاد

"الحرب لسه فى اول السكة

الفلاحين بيغيرو الكتان بالكاكى
ويغيرو الكاكى بتوب الدم
وبيزرعوك يا قطن ويا السناكى
وبيزرعوك يا قمح سارية علم
وبيدخلوكى يا حرب فحم الحريقه
وبيزرعوكى يا مصر شمس الحقيقه
وانتى ميدان الحرب
سينا البدايه
وانتى جنينه الصلب
والنصر رايه
انتى البكا والغلب
انتى الرحايه
انتى البارود والحب
 

محمد إبراهيم أبوسنة 

أفديك يا سيناء
وزغردت من قلبها السماء
وانهمر الجنود. يسابقون الريح والأحلام
وترسم الدماء. خرائط النهار والمساء
على صحائف التاريخ والجبال
فى الماء كانت النجوم تعبر القناة
وفى الرمال قالت المارعات لا
وفى ذؤابات الشجر
ابتسم الحمام ثم فك قيده وطار للسحاب
وفوق صخرة عالية الإباء
رفرفت أيها العلم
يا قلبنا المليء بالأشواق والغضب
كل خفقة تقول مصر
نسيجها الضياء والظفر









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة