إخطار بحريق داخل شقة سكنية بمنطقة شهر العسل بالاسكندرية قاد المباحث الى جريمة قتل فتاة فى العقد الثالث من عمرها قام المتهم بقتلها خنقاً بعد تقييد يديها بالحبال وأشعل النيران فى كافة جوانب الشقة محاولاً إخفاء جريمته الاصلية.
الواقعة بدأت ببلاغ للرائد ياسر قبطان رئيس مباحث قسم الدخيلة بنشوب حريق داخل إحدى الشقق السكنية بمنطقة العجمي بيطاش شارع شهر العسل، وعلى الفور توجهت قوة من الحماية المدنية وضباط مباحث القسم واثناء إخماد الحريق الذى غنتشر فى جميع أركان الشقة فوجئت قوات الحماية المدنية بوجود جثة لسيدة تبين من المعاينة المبدئية وجود أثار حبال بيديها مما يشير لجريمة قتل.
وبإجراء التحريات التى أشرف عليها اللواء شريف عبدالحميد ، رئيس مباحث الإسكندرية وفريق البحث الجنائى بمديرية أمن الإسكندرية تبين ان المجنى عليها فتاة تدعى شيماء 26 سنة مقيمه بمدينة العاشر من رمضان ،وكشف التقرير الطبى المبدئى أن المجنى عليها ماتت خنقاً
وتوصلت تحريات رجال المباجث أن مرتكبى الحادث هم " ع. ز. ا" سن 25 بكالوريوس تجارة مقيم بالمجاوره 54 العاشر من رمضان – محافظة الشرقية ، و "ا. ع. م " سن 26 طالب بالفرقه الرابعه كلية الهندسه أكاديمية الشروق مقيم شارع عبده سعد دائرة قسم أول الزقازيق – محافظة الشرقية
عقب تقنين الإجراءات تم ضبط المتهمين وبمواجهتهما إعترفا بإرتكاب الواقعه وأقر المتهم الأول بالإتفاق مع المجنى عليها بالدلوف للشقه محل البلاغ للإستيلاء على أوراق مديونية مستحقه عليه لمالك الشقة لوجود خلافات ماليه بينهما ولم يعثرا على تلك الأوراق فقام بالإستيلاء على بعض المتعلقات الخاصه بمالك الشقه عبارة عن " عدد 20 زجاجة عطور – خاتم شعار الشركة - عدد 6 ساعة يد رجالى وحريمى - عدد 2 فيزا كارد - جهاز لاب توب وعدد 4 هواتف محموله – جواز سفر ".
وإتفقا المتهمين على تكبيلها بغرفة النوم لخدعة مالك الشقة وإضرام النيران بمطبخ الشقة وإبلاغ الشرطة والإدعاء كذباً بقيام مالك الشقه بخطفها والشروع فى قتلها للنيل منه لإجباره للتنازل على مستحقاته الماليه طرفها .
وأضاف المتهم الثانى بعدم علمه بمضمون ذلك الإتفاق قائلا " مكنتش أعرف انه هيقتلها " ، وإقتصر دوره على إنتظارهما بالسيارة خاصة المجنى عليها أسفل العقار محل الحادث إلا أن إرادة الله حالت دون ذلك وتوفيت بالحادث
و بسؤال " م. و . ح" صاحب الشقة أيد ما جاء بأقوال المتهم الأول وأضاف بأنه تربطه بالمجنى عليها علاقة شراكه بالعمل تطورت إلى علاقة غير مشروعه بينهما وحدوث خلافات ماليه فيما بينهما نتيجة ما يستحق عليها من مديونية إليه وحاولت الإستيلاء على أوراق المديونية أكثر من مرة .
