أبو مازن: فلسطين قضية أمن قومى مصرى ومساعدات غزة يجب مرورها عبر الحكومة

الخميس، 05 أكتوبر 2017 08:45 م
أبو مازن: فلسطين قضية أمن قومى مصرى ومساعدات غزة يجب مرورها عبر الحكومة أبو مازن
كتب - أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بدأت مساء اليوم الخميس، فى مقر الرئاسة الفلسطينية بمدينة رام الله، أعمال الدورة الثانية للمجلس الثورى لحركة فتح بحضور الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبو مازن، وأعضاء اللجنة المركزية لحركة فتح.

 

وألقى أبو مازن كلمة هامة، تناول فيها آخر مستجدات الأوضاع السياسية والداخلية الفلسطينية، حيث أكد أن المصالحة الوطنية هى أولوية فلسطينية نسعى لتحقيقها بكل السبل الممكنة، وذلك لحماية المشروع الوطنى الفلسطينى، وتحقيق آمال وتطلعات الفلسطينيين بالحرية والاستقلال.

 

وجدد أبو مازن، ترحيبه بالجهود المصرية الساعية لإنهاء الانقسام، باعتبار القضية الفلسطينية مركزية وهامة للأمن القومى المصرى، مشيرا إلى أن كل المساعدات التي ستقدم لغزة يجب أن تمر عبر حكومة الوفاق الوطنى صاحبة الولاية على الأراضى الفلسطينية.

 

وأوضح أنه :"منذ بداية الانقسام الأسود، سعينا وبالتعاون مع الجامعة العربية والأشقاء فى مصر، لإنهائه بالطرق السلمية، ووقعنا العديد من الاتفاقيات أهمها اتفاق القاهرة عام 2011 واتفاق الشاطئ، إلى أن تكللت جهود الشقيقة مصر فى الانطلاق نحو طى صفحة الانقسام لتوحيد شطرى الوطن".

 

وأشار الرئيس الفلسطينى، إلى أن موافقة حركة حماس على حل اللجنة الادارية التى شكلتها في قطاع غزة، وذهاب حكومة الوفاق الوطني إلى قطاع غزة، والموافقة على إجراء الانتخابات العامة، تعتبر الطريق الصحيح لتحقيق الوحدة الوطنية التى لا غنى لنا عنها، باعتبارها الأساس لقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود العام 1967.

 

وقال إن حركتى فتح وحماس ستعقدان اجتماعاً هاماً فى القاهرة الأسبوع المقبل، لمناقشة التفاصيل المتعلقة بتمكين حكومة الوفاق الوطنى من أداء مهامها بكل حرية فى قطاع غزة، بالإضافة إلى الخطوات المقبلة للسير فى طريق طى صفحة الانقسام وتوحيد الوطن الواحد، مضيفا:"نحن ذاهبون لهناك وكلنا عزم وتصميم على إنجاحه وتحقيق خطوات ملموسة على هذا الصعيد".

 

واستعرض الرئيس عباس، الأحداث التي مرت بالقضية الفلسطينية مؤخرا، من أهمها الملف السياسى، حيث جدد أبو مازن، التأكيد، على الموقف الفلسطينى الرسمى الداعى لحل القضية الفلسطينية وفق قرارات الشرعية الدولية ومبدأ حل الدولتين لإنهاء الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

 

وأشار إلى المشاركة الهامة لدولة فلسطين في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة التى عقدت مؤخراً في نيويورك، وإلقاءه خطاباً هاماً أكد فيه على الحقوق الفلسطينية المشروعة بالحرية والاستقلال، والخطر المحدق بحل الدولتين المدعوم دوليا جراء استمرار سياسة الاستيطان فى الأراضى الفلسطينية.

 

وهنأ شعب فلسطين بانضمام البلاد لمنظمة الإنتربول الدولية، معتبراً هذا الإنجاز "نصر حقيقى" يضاف للإنجازات التى حققتها الدبلوماسية الفلسطينية فى المحافل الدولية، والتى بدأت بانضمام فلسطين للجمعية العامة للأمم المتحدة فى العام 2011.

 

وأعاد أبو مازن، التأكيد على مكانة القدس كعاصمة أبدية للدولة الفلسطينية، مشيداً بما حققه أبناء الشعب الفلسطينى، خاصة في مدينة القدس المحتلة، الذين واجهوا الاحتلال وإجراءاته التعسفية ضد الأماكن الدينية المقدسة بـ"جباههم العارية".

 

وتطرق إلى ملف الأسرى، معتبراً ان هذه القضية تمس وجدان كل الشعب الفلسطيني، وأنه لن يكون هناك أى اتفاق سلام دون الإفراج عن الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين كافة من سجون الاحتلال.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة