الأمم المتحدة: أكثر من 6 ملايين شخص فى سوريا يعانون ضعفا شديدا

الثلاثاء، 31 أكتوبر 2017 04:23 م
الأمم المتحدة: أكثر من 6 ملايين شخص فى سوريا يعانون ضعفا شديدا الأمم المتحدة
رويترز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حذر مارك لوكوك منسق الإغاثة الطارئة ووكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية من أن ملايين الأشخاص فى سوريا فى حاجة ماسة لمساعدات إنسانية بسبب الصراع واضطرارهم لمغادرة بيوتهم.

وقال فى مقر الأمم المتحدة يوم الاثنين "لا يزال أكثر من 13 مليون شخص فى داخل سوريا فى حاجة لمساعدات إنسانية. 6.3 مليون منهم يعانون ضعفا شديدا جدا وفى حاجة ماسة للمساعدة نتيجة للنزوح واستمرار الأعمال العدائية ومحدودية حصولهم على السلع والخدمات الأساسية.

"الصراع وانتهاكات القانون الإنسانى الدولى لا تزال دوافع رئيسية للحاجة الإنسانية مع استمرار معاناة المدنيين فى أجزاء كثيرة من البلاد بشكل هائل".

وقال سكان وعمال إغاثة الأسبوع الماضى إن تشديد القوات الحكومية حصارها لمنطقة الغوطة الشرقية فى ريف دمشق دفع الناس إلى شفا مجاعة ليصل اليأس مداه فى جيب المعارضة الكبير الوحيد قرب العاصمة السورية.

وتقول الأمم المتحدة إن منطقة الغوطة الشرقية المحاصرة تضم نحو 95 % من المحاصرين فى سوريا. وحذرت المنظمة الدولية من وجود عدد كبير من الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية فى المنطقة التى بها أكثر من 400 شخص يعانون من مشكلات صحية تتطلب إجلاءهم لأغراض طبية.

وقالت الأمم المتحدة إن قافلة مشتركة بين المنظمة الدولية والهلال الأحمر العربى السورى دخلت بلدتى كفر بطنا وسقبا فى الغوطة الشرقية المحاصرة فى ريف دمشق حاملة مساعدات لنحو 40 ألف شخص لأول مرة منذ يونيو 2016.

وقال مارك لوكوك "الأمم المتحدة وشركاؤنا يواصلون تنفيذ واحدة من أكبر العمليات الإنسانية فى العالم. نصل لآلآف الأشخاص شهريا، وعلى سبيل المثال وفى سبتمبر أمد برنامج الأغذية العالمى أكثر من 3.3 مليون شخص بمساعدات، ووصلت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" لأكثر من 1.5 مليون شخص كما وصلت منظمة الصحة العالمية لأكثر من 800 ألف شخص".

وأضاف لوكوك "خبرتنا مع العمليات عبر الحدود فى داخل سوريا، والتى أشرت لها للتو، تقودنا إلى الاعتقاد أنه سيكون من المستحيل الوصول لأناس بطريقة مستدامة من داخل سوريا، بالتالى فأنا أرى أن تجديد القرار 2165 أساسى، فملايين الأشخاص يعتمدون على الأنشطة المخولة بموجبه".

وكانت إمدادات الغذاء والوقود والدواء تنقل عبر خطوط القتال إلى الغوطة الشرقية من خلال شبكة أنفاق تحت الأرض. لكن فى وقت سابق هذا العام قطع هجوم للجيش خطوط الإمداد التى تمثل شريان حياة لنحو 300 ألف شخص فى الجيب الواقع شرقى العاصمة. 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة