IBM: الحوسبة السحابية تكنولوجيا العصر.. ومنصة للشركات الصغيرة لتوسيع أعمالهم

الثلاثاء، 31 أكتوبر 2017 03:52 م
IBM: الحوسبة السحابية تكنولوجيا العصر.. ومنصة للشركات الصغيرة لتوسيع أعمالهم محمد وائل رضوان رئيس وحدة الحوسبة السحابية فى اى بى ام
كتبت: هبة السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال محمد وائل رضوان، رئيس وحدة الحوسبة السحابية لـIBM مصر، إن الحوسبة السحابية هى تكنولوجيا العصر، ولدينا فى الشركة التزام قوى مع مجتمع المبرمجين والمطورين والرواد، وحققنا فى مصر أول حاضنة للمبرمجين والمطورين مع جامعة القاهرة، إضافة إلى مبادرة مع ايتيدا لدعم المطورين والشركات الصغيرة ومتناهية الصغر.

 

وأشار خلال ندوة بجريدة اليوم السابع، قدمنا برنامج خاص للشركات الصغيرة، وتم تنظيم مسابقات تقنية للشباب والدراسين وطلبة الجامعة والشركات الصغيرة ومن خلالها نحاول حل مشكلة حقيقة فى المجتمع والبيزنس عن طريق الآى تى والبرمجيات، كما تلتزم الشركة بتنظيم أو إطلاق مبادرة أو مسابقة شهرية وتفعيلها مع مختلف الشركات فى هذا المجال، كما لدينا مع الجامعات المصرية مبادرة منذ 3 سنوات، اشترك بها عدد كبير من طلبة جامعات.

 

وأضاف أن الشركة ترى أن أهم أشخاص فى صناعة التكنولوجيا هم المبرمجين، وصناعة التكنولوجيا تتكيف مع متطلباتهم، سواء كان يريد أنظمة أو سرعات انترنت معينة وهذا يحتاج إلى تطوير فى "الهارد وير"، وكانت الدفعة لدى الشركة لتطوير المبرمجين من خلال بناء كل ما يمكنهم من تحقيق أحلامهم وطموحاتهم، وفى مصر اختصت الشركة بعض البرامج لمواكبة التطور، وتوفير التكنولوجيا للشركات الصغيرة لحل مشاكلها، وفى مصر أيضا وفرت آى بى أم للمبرمجين تربة خصبة من الإمكانيات الفنية مثل أجهزة حاسب إلى مجهزة بمعالجات فائقة السرعة وذاكرة قوية وتخزين ضخم، وأيضاً برامج جاهزة تستطيع استخدامها فى وظائف داخل برامجه، كما صممت الشركة على الكلاود عرض تمرين للمبرمجين وشركائهم.

 

وفيما يتعلق بمساعدة الشركات والجامعات على منصة الكلاود، اشار إلى برامج الشركة الخاصة بتكنولوجيا الكلاود مع جامعة القاهرة، وتم انشأها لتكون مركز للخبرات سواء البشرية أو التقنية لكل من يشترك فى هذا البرنامج من خلال جامعة القاهرة، وكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، وايضا المبادرة مع هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات ايتيدا، ونجحت الشركة فى توفير فرص لعدد كبير من الشركات المصرية، لاستخدام التكنولوجيا الخاصة بالكلاود وكل ما يحتاجه من إمكانيات لبرمجياتهم.

 

كما اشار إلى برنامج الرواد يتيح لمستخدمى هذا البرنامج رصيد من اى بى ام، للحصول على بنية تحتية أو برامج جاهزة من الكلاود بالإضافة إلى تمرين وإشراف، ومن الممكن أن يصل الدعم إلى حد 120 ألف دولار لرواد الأعمال، اضافة إلى برنامج الجامعات حقق الوصول لـ6 آلاف يستخدم هذه التكنولوجيا من 36 جامعة، وهناك 2600 حصلوا على شهادات معتمدة من برنامج الشركة.

 

وقال إن شركة اى بى ام ليست فقط شركة لإنتاج الهارد وير والسوفت وير وخدمات تكنولوجية ولكن أيضا قطاع تكنولوجيا الكلاود، وأصبحت واحدة من رواد هذه التكنولوجيا، سواء أنها لديها الكلاود الخاص بها أو الإتاحة للهيئات والشركة الكلاود الخاص بها، أو إنشاء حساب له على الكلاود الخاصة بنا، وأصبح اهتمامها أيضا بالشركات الصغيرة والمتوسطة، هم اللب الأساسى لشركات الكلاود.

 

وفيما يتعلق بمدى قدرة الشركات الناشئة بمصر على التطور والمنافسة العالمية أوضح قائلا: "عن طريق تكنولوجيا الكلاود نحاول تجهيز تلك الشركات لتصبح مواكبة للتكنولوجيا الحالية وتسبق الآخرين، لأن الكلاود الخاصة بـ"اى بى ام" تختلف عن نظيرتها بالشركات الأخرى، وذلك عبر تقديم الذكاء الاصطناعى داخل الكلاود، بما يسمح لتلك الشركات استخدام التكنولوجيا بمنتهى السهولة لتطوير آلاف البرامج والأفكار الجديدة، خاصة أن الذكاء الاصطناعى هى مستقبل لكل شركات وتكنولوجيا المعلومات.

 

تابع بالقول: "نحاول أن نؤدى دورنا داخل السوق المصرى فى تطوير الشركات الناشئة ومواكبة الشركات العالمية لكى يصبحوا جاهزين للعصر الحالى والمستقبل، وأعتقد أن مصر فرصها عظيمة لأنها تمتلك موارد بشرية يمكنها أن تصبح جاهزة فى تصدير التكنولوجيا خارج القطر المصرى اذا تم توفير التدريب والمنصة والحلول التكنولوجية والدعم اللازم، اى بى أم لا تقدم فقط المساعدة لتلك الشركات لتقديم حلول لها وتطويرها بل أيضا تساعدهم لتقديم تلك الحلول للسوق العالمى، ونحن مقتنعين أن الشركات الصغيرة سوف تصبح أساس التطور التكنولوجى فى مصر وفى المستقبل ولذا نحاول تسليحهم بالتكنولوجيا الحديثة.

 

من جانبه كشف كريم دسوقى مدير تجارى لشركة Automation Consultants، عن قصة نجاح الشركة فى تصدير 100% من أعمالها بالتعاون مع IBM فى مصر من خلال مبادرة اطلقتها الشركة العالمية فى 2014، حيث اتجهت أوتوميشن وهى شركة صغيرة الحجم إلى السوق الكندية، وقدمت سوفت وير إلى إحدى الشركات الكبرى المتخصصة فى نظم التحكم فى الأبواب حيث كانت هذه الشركة تحتاج إلى سوفت وير فى نظما لتحكم فى الأبواب عبر الموبايل أو اللاب توب.

 

وأضاف بالقول: "عرضنا عليهم تصميم التطبيق بجودة عالية، وبالفعل وافقوا عليه بعدما وجدوا أننا لدينا خبرة فى مجال الكلاود وبالتعاون مع IBM وأصبحوا عملاء لنا، وهذه قصة نجاح لدينا لأنها شركة كندية ومن السهل لها أن تتعاقد مع أى من الشركات الكبرى هناك، ولكن لم يعرض عليهم أحد مثل التطبيق الذى قدمناه، ونجح ذلك فى دعم الاقتصاد من خلال دفع الشركة الكندية للاشتراك سنويا بنحو 60-70 ألف دولار.

 

وأشار فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن الكلاود هى فكرة تتيح عدالة اجتماعية فى استخدام التكنولوجيا، موضحا أنه فى السابق كانت الشركات عندما تريد أن تستخدم أنظمة "سوفت وير" تشترى كل شئ سواء خدمات أو رخصة أو بنية تحتية، والشركات التى لم تكن لديها كافة تلك الخدمات منذ اليوم الأول لم تكن تستطيع الحصول على نظام السوفت وير.

 

أما الكلاود حقق عدالة اجتماعية وذلك لأنه لم يصبح هناك حاجة لدى الشركات فى شراء جميع الاحتياجات، وأصبح يأخذ كل شئ بنظام اشتراك شهرى، كما يحصل على البنية التحتية باشتراك شهرى، وتحصل الشركات على "آى كلاود" من خلال اشتراك من إحدى شركات "آى كلاود"، التى تتيح لها الأنظمة على حسب احتياجاتها، وهذا مهم جداً خاصة للشركات الصغيرة ومتوسطة الحجم والتى ليس لديها قدرة مالية لشراء كافة الأنظمة.

 

وتم تطبيق فى شركتنا بالتعاون مع آى بى أم، نقدم "ال اى بى أم كلاود" فى صورة مقدم الخدمة، وبنستضيف تطبيقاتنا كشركة مصرية، وبعطى للعميل الخدمة كاملة متكاملة على "الكلاود"، وخلال الثلاث سنوات الماضية.

 

وحول ما إذا كان دعم الدولة لريادة الأعمال هو الحل أم من خلال الشركات الخاصة، أوضح كريم أن الانتظار للحصول على دعم الدولة ليس هو الحل، ولكن الحل فى مجال ال اى تى من خلال الجمعيات الأهلية ولدينا أكثر من 3 جمعيات فتحت أبوابها، وشغلها دعم الشباب حتى الذى لديه فكرة وقرر أن يبدأ فى تنفيذها.

 

وتابع بالقول: "كثير من الشباب يقدمون أفكار ولكنها ليست مطلوبة فى السوق، ومن ينجح هو الذى يصمم أفكار يحتاجها السوق، مثل تطبيقات اوبر وكريم، وثانيا التعاون مع الجمعيات الأهلية لمساعدتهم فى التواصل مع الشركات التكنولوجية الكبرى مثل اى بى أم، وأيضا ايتيدا تدعم الشركات فى تقديم مساندة تصديرية.

 

وحول مراكز الابحاث أكد أن مشكلة مراكز الأبحاث عدم تواصلها مع القطاع الخاص للتعرف على متطلبات السوق، وهو ما يغير تفكير الطالب ليعرفه السوق ما يريد، وبدأت بالفعل بعض الجامعات عمل ذلك.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة