أمر الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء الاماراتى حاكم دبى، اليوم الثلاثاء، بتسيير جسر جوى لتقديم إمدادات إغاثة عاجلة للاجئى الروهينجا الفارين من ميانمار فى ظل تزايد حدة أعمال العنف والاضطهاد ضدهم وتدهور الظروف المعيشية فى مخيمات اللاجئين.
ووفقا لوكالة الأنباء الإماراتية "وام" فإن هذه الإمدادات تأتى سعيا للتخفيف من معاناة لاجئى الروهينجا ومساعدتهم على التغلب على الأوضاع المعيشية الصعبة فى ظل شح المعونات ومواد الإعاشة، ودعما لجهود الأمم المتحدة ومنظمات العمل الإنسانى غير الحكومية الرامية إلى معالجة واحدة من أكبر المشكلات الإنسانية التى يواجهها العالم فى الوقت الراهن.
وستتولى المدينة العالمية للخدمات الإنسانية فى دبى تسيير الجسر الجوى الذى انطلقت أولى رحلاته أمس الاثنين، إضافة إلى ثلاث رحلات إضافية لشحن المعونات الإنسانية وإمدادات الإغاثة من المقرر أن تنطلق من دبى فى 11 و13 و15 من شهر أكتوبر الجارى كامتداد للمساعدات التى وفرتها دبى للاجئى الروهينجا على مدار الأسابيع الماضية؛ إذ تبلغ قيمة مواد الإغاثة المقدمة لهم من خلال الشحنات الثلاث التى تم تسييرها حتى الآن بتنسيق من المدينة حوالى 4.4 مليون درهم " نحو 1.2 مليون دولار" .
وكان الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم قد أمر بتسيير رحلتين جويتين على متن طائرات خاصة وجه بتوفيرها لإغاثة لاجئى الروهينجا فى 12 و16 من شهر سبتمبر الماضى حملت معونات متنوعة تركزت فى الأساس على مواد الإعاشة وخيام؛ حيث تم حتى الآن إرسال ما يزيد على 270 طنا مكعبا من المساعدات بينما تتجاوز قيمة المعونات الإنسانية المقدمة من دولة الإمارات إلى لاجئى الروهينجا أكثر من 6.3 مليون درهم " 1.7 مليون دولار" لتوفير مواد الإغاثة الأساسية والمأوى المؤقت من خلال مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
