تتحول مدارس بورسعيد الفنية الصناعية من مؤسسات خاصة بالتعليم التربوى إلى مؤسسات تأهيلية لسوق العمل في تجربة فريدة بين المحافظات المصرية من خلال توأمة بين بعض الشركات أو مؤسسات المجتمع المدنى لتصبح المدارس مُنتجة وصاحبة موارد خاصة بها .
وعلى غرار هذه المدارس تأتى مدرسة جمال عبد الناصر التى أبهرت عدد من التنفيذيين بالمحافظة وعلى رأسهم اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، فقد قامت المدرسة بإنتاج زى مدرسى للعديد من المدارس المختلفة بالمحافظة .
وقالت مها أحمد، مدير إدارة المدرسة المنتجة، إن المدرسة وضعت خطة عامة للعام الدراسى الحالى 2017-2018،وإنقسم الإنتاج داخلها لثلاثة أنواع من المشروعات هى "إنتاجية، تسويقية، خدمية"، بالإضافة إلى مجال البرمجيات .
وأضافت "مها"، فى تصريح خاص لليوم السابع، أنه وفقاً للخطة التى تم وضعها، فقد جاءت المشروعات الإنتاجية إلى إنتاج "الملابس، المفروشات، العطور، المنظفات، المنتجات الخشبية، المصنوعات الغذائية، الإكسسوارات والحقائب، وغيرها" .
وأوضحت، أن المشروعات التسويقية شملت التعاون مع تجار الجملة والقطاعى لتسويق منتجات المدرسة، مشيره إلى أنه تم عمل بروتوكول تعاون مع التعليم الصناعى لإنتاج الزى المدرسى وتسويقه من خلال مدارس التعليم العام بنظام الحجز المسبق .
واستكملت، أن المشروعات الخدمات التى تم إدراجها في خطة هذا العام جاءت عبارة عن دورات تدريبية متعددة بمجالات مختلفة سبق ذكرها بالمشروعات الإنتاجية على أن يتم تحديد عدد الساعات لهذه الدورات ويتم اعتماد برامجها من مدير الادارة المختصة "فندقى، صناعى، تجارى" ومن مدير عام التعليم الفنى .
وكان قد تفقد د. نبوى باهى وكيل وزارة التربية والتعليم ، اليوم الثلاثاء ، انتظام العملية التعليمية بمدارس التعليم الفنى الصناعى ومنها مدرسة جمال عبد الناصر الصناعية بنين ومدرسة احمد زويل الصناعية بنات .
محافظ بورسعيد خلال زيارته للمدرسة
محافظ بورسعيد يتفقد الزي المدرسي انتاج المدرسة
جانب من منتجات المدارس
-جانب من جولة المحافظ داخل المصنع
الزي المدرسي
الزي المدرسي المصنع من انتاج المدارس الفنية الصناعية
