بمناسبة الهالوين.. الإندبندنت ترصد روايات العائدين من الموت.. مصرى استيقظ فى ثلاجة مشرحة مستشفى بالإسكندرية وجذب يد الموظف لينبهه أنه حى.. آلام التشريح توقظ "فنزويلي" بعد الاعتقاد بوفاته.. وآخر تنفس فى نعشه

السبت، 28 أكتوبر 2017 08:30 م
بمناسبة الهالوين.. الإندبندنت ترصد روايات العائدين من الموت.. مصرى استيقظ فى ثلاجة مشرحة مستشفى بالإسكندرية وجذب يد الموظف لينبهه أنه حى.. آلام التشريح توقظ "فنزويلي" بعد الاعتقاد بوفاته.. وآخر تنفس فى نعشه الإندبندنت ترصد روايات العائدين من الموت
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لا يزال الغموض يكتنف الكثير من جوانب الموت، فلا أحد يعلم متى يحين موعد موته، ولا سببه، فما يتسبب فى موت شخص ربما لا يكون قاتلا بالنسبة لآخر، ولكن هل تخيلت يوما أن يعود شخصا إلى الحياة بعد موته؟، يبدو أن هذا حدث للعديد من الأشخاص حول العالم.

 

وبمناسبة الهالوين، أو عيد القديسين والذى يحين موعده فى 31 أكتوبر من كل عام، رصدت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية حالات عاد أصحابها من عالم الموت إلى الحياة مرة أخرى، ومنهم من كان سعيد الحظ فاستمرت حياته بعدها لسنوات، ومنهم من مات بعدها بدقائق مرة أخرى.

 

وقالت الصحيفة، إن الخوف من العودة إلى الحياة داخل التابوت خلال القرن الثامن والتاسع عشر، جعل بعض المخترعين أثرياء بعد أن قدموا فكرة "نعش السلامة" للقلقين، وهى فكرة حصلت على براءة اختراع عام 1868 وهى عبارة عن إمكانية الحصول على مساعدة إذا وجد المرء نفسه مدفونا فى تابوت من خلال وضع جرس وسلم يمكن المدفون من الخروج.

 

ورصدت "الإندبندنت" كيف وجد المصرى على عبد الرحيم محمد، صاحب الـ32 عاما نفسه داخل ثلاجة الموتى فى مشرحة بإحدى مستشفيات الإسكندرية عام 1999 عندما كان يقضى إجازته وأغشى عليه أثناء السباحة فى أحد الشواطئ القريبة.

 

وأعلنت المستشفى وفاته، ثم وضعته فى ثلاجة المشرح. ويقول محمد، لإحدى الصحف المصرية: "وجدت نفسى محتجزا داخل جدران ضيقة من المعدن وسمعت همسات أشخاص لا أعرفهم".

 

وأضافت "الإندبندنت"، أن محمد كان يشعر بالبرد الشديد، وحاول أن يبين للعمال أنه على قيد الحياة فجذب يد الموظف وهو يحاول إغلاق باب الثلاجة، فما كان من الأخير إلا أن يجرى مفزوعا لطلب المساعدة أمام "الجثة" المتحركة، كما هربت أسرة متوفى آخر كان فى نفس الثلاجة.

 

وشرح محمد، كيف شعرت أسرته بالارتباك عندما هاتفهم بعد أن تلقوا خبر وفاته ليتبين لهم لاحقا أنه لا يزال حيا يرزق.

 

وفى رواية مماثلة، أعلنت مستشفى كينية وفاة بول موتورا بعدما حاول الانتحار بابتلاع مبيدات حشرية، ليفاجئ الموظفين فى المستشفى عودته إلى الحياة بعد أن جاء أهله ليروه فى ثلاجة الموتى وبعد أن جهزوا كل شئ لجنازته.

 

وأعزى مدير المستشفى اعتقاد الأطباء أنه فارق الحياة إلى إعطائه مادة الأتروبين لمواجهة آثار المبيد فى جسده، وهو ما تسبب فى تباطؤ ضربات قلبه بشدة، فظن الأطباء أن قلبه توقف وأعلنوا الوفاة.

 

ولكن يبدو أن موتورا كان أوفر حظا من الفنزويلى كارلوس كاميخو، الذى استيقظ على طاولة الترشيح بعد أن فتح الأطباء جسده فى 2007.

 

ونقلت عنه صحيفة "إل يونيفرسال" قوله إنه تعرض لحادث "واستيقظت لأن الألم لم أستطع تحمله".

 

وعندما جاءت زوجته إلى المشرحة للتعرف على جثته وجدته ينتظرها حيا.

 

وأضافت "الإندبندنت"، أن الصحيفة نشرت صورة كاميخو ووجهه مصابا بجروح جراء الترشيح، بينما حمل فى يده طلب ترشيح جسده.

 

كما رصدت "الإندبندنت" كيف شعر الموجودون فى جنازة "واتسون فرانكلين دورتو" أنه يتنفس وهو مستلقى فى نعشه أثناء أداء الصلاة عليه. وتم استدعاء طبيب ليؤكد أن واتسون بالفعل لا يزال حيا ثم تم نقله من التابوت إلى المستشفى، ليموت بعد دقائق من نقله وتعلن مرة أخرى وفاته.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة