قالت الدكتورة مها حسين هلال، رئيسة وحدة فحص الثدى بمعهد الأورام القومى، إن نسب الإصابة بسرطان الثدى تصل إلى 20% من نسب السرطانات الأخرى التى تصيب الرجال والسيدات، ويحصل على نسبة أكثر بين سرطانات النساء فيصيبهن بنسبة 40% من مجموع إصابات باقى السرطانات، وهو الأمر الذى يجعل من فحص الثدى ضرورة ولعل الماموجرام هو الأشهر والأفضل، وحاليا توجد طريقة جديدة للاستخدام بمساعدة الصبغة.
وأضافت هلال، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الماموجرام نوع من الأشعة التى يتم إجراؤها بعد الـ35، حيث تكون الصورة أوضح بسبب تكون الدهون وظهورها بلون مختلف فى تصوير الثدى، مؤكدة أن أشعة الماموجرام لها قدرة على إظهار أجزاء صغيرة جدا داخل الثدى، بما فيها التكيسات وترسبات الكالسيوم ولا يمكن رؤيتها إلا بالماموجرام.
ولفتت إلى أنه يوجد طريقة جديدة باستخدام الصبغة مع الماموجرام، فتظهر الجزء الذى يأخذ صبغة والتى تكون سرطانية، وهى مساعدة جيدة لتشخيص أفضل وأدق، فيمكن بذلك رؤية تصوير الماموجرام العادى وتصوير الصبغة، ويساعد فى أمور كثيرة مثل :
- السيدات فى عمر صغيرة ولهن تاريخ وراثى مع الكثير من الأنسجة داخل الثدى فلا يمكن رؤيتهن جيدا فى الماموجرام، وكان الأطباء يلجأون للرنين المغناطيسى فى هذه الحالات ولكن يكون هناك معوقات أحيانا للسيدات اللاتى لديهن فوبيا أو مشكلة فى القلب أو وزن زائد، وبالتالى تكون الصبغة جيدة كحل لهذه الحالات.
- عندما تكون هناك مشكلة لا يمكن رصدها بالماموجرام أو السونار، فالصبغة توضحها.
- متابعة المريضات اللاتى يكملن علاجهن بعد الجراحة لمعرفة إذا عاد الورم مرة أخرى أو لا.
- استخدامها لخطوة ما بعد التشخيص لمعرفة حدود الورم أين ووصل لأى مدى وعدد الأورام واحد فقط أم أكثر.
