إسرائيل تؤكد استعدادها للعمل العسكرى لمنع إيران من امتلاك أسلحة نووية

الخميس، 26 أكتوبر 2017 12:47 م
إسرائيل تؤكد استعدادها للعمل العسكرى لمنع إيران من امتلاك أسلحة نووية بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلى
طوكيو (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال وزير المخابرات الإسرائيلى إسرائيل كاتس، اليوم الخميس، إن بلاده مستعدة للجوء إلى عمل عسكرى لضمان عدم امتلاك إيران أسلحة نووية أبدا.

جاء تصريح الوزير الإسرائيلى أثناء زيارته اليابان حيث يسعى لحشد الدعم لنهج الرئيس الأمريكى دونالد ترامب الأكثر تشددا إزاء إيران.

وقال ترامب يوم 13 أكتوبر، إنه لن يصادق على التزام إيران بالاتفاق الذى يحد من برنامجها النووي، والذى وقعه سلفه باراك أوباما، مما يعطى مهلة لمدة 60 يوما للكونجرس لإعادة فرض عقوبات على طهران.

وقال كاتس فى مقابلة فى طوكيو "إذا لم تمنع الجهود الدولية التى يقودها الرئيس الأمريكى دونالد ترامب هذه الأيام إيران من اكتساب قدرات نووية فستتحرك إسرائيل بنفسها عسكريا".

وأضاف "هناك تعديلات يمكن إدخالها (على الاتفاق) لضمان عدم اكتسابهم القدرة على امتلاك سلاح نووى أبدا، وقامت إسرائيل من قبل بتحركات أحادية دون موافقة حليفتها الولايات المتحدة شملت ضربات جوية لموقع يشتبه أنه مفاعل نووى فى سوريا فى 2007 وفى العراق فى 1981. لكن توجيه ضربة لإيران سيكون مجازفة خطرة إذ يمكن أن تؤدى لضربة مضادة وأن تهز أسواق المال.

وربما يثير تهديد إسرائيل بضربة عسكرية تأييدا داخل الولايات المتحدة لتشديد بنود الاتفاق النووى لكن قد يكون له تأثير معاكس بتشجيعه المتشددين فى إيران وتوسيعه فجوة فى العلاقات بين واشنطن وحلفائها الأوروبيين.

ولم تبرز حتى الآن أى من الدول الأخرى الموقعة على الاتفاق، وهى بريطانيا وفرنسا وألمانيا وروسيا والصين إلى جانب الاتحاد الأوروبي، نقاط قلق قوية بشأن إيران، مما يضع الولايات المتحدة فى خندق بمفردها.

وتعتمد اليابان على الجيش الأمريكى فى مساعدتها على الدفاع عن نفسها أمام تهديدات كوريا الشمالية وغيرها. وتتمثل استراتيجية اليابان الدبلوماسية فى الشرق الأوسط، الذى تشترى منه كل احتياجها من النفط تقريبا، فى الحفاظ على علاقات صداقة مع كل الدول بما فيها إيران.

وقال كاتس المنتمى لحزب ليكود اليمينى الذى يتزعمه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو "طلبت من الحكومة اليابانية أن تدعم الخطوات التى يقودها الرئيس ترامب لتغيير الاتفاق النووي".

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة